يقول الحقّ سبحانه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا * وَيَنصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيزًا} الفتح:1-3. بمجرد أن تقرأ هذه الآيات البيّنات من سورة الفتح، ينصرف ذهنك مباشرة إلى “فتح مكة”، مع أنّ كلّ انتصارات المسلمين كانت فتحًا، غير أنّ فتح مكّة شرّفه الله بشرف الزّمان والمكان، شرفه كونه كان في أفضل شهور العام شهر رمضان، وفي العشر الأخيرة المفضلة فيه والشّهر كلّه فضيل.شاء الله تعالى في مثل هذا الشّهر المبارك وفي العشرين منه من السن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال