القارئ باهي عادل بن يوسف البالغ من العمر 19 سنة والمولود بالوادي، يتلو القرآن الكريم على مسامع المصلّين برواية ورش عن نافع. إتقانه للتلاوة وأحكام القراءة وصوته الندي الأجش جعله مطلبًا للمصلّين في عدّة مساجد، لكنّه فضّل أن يستقرّ به المقام في مسجد الحي. يقول بأنّه بدأ حفظ كتاب الله وعمره 8 سنوات في المدرسة القرآنية الإمام عبد الحميد بن باديس التابعة لفرع جمعية العلماء المسلمين الموجود في الحي إلى غاية ختمه في فترة وجيزة، كما تعلّم أحكام التّلاوة في ذات المدرسة على يد أساتذة ومشايخ متخصّصين تتلمذ على أيديهم منهم الأستاذ سهيل معيوة، وضبط أحكام التّلاوة على يد الشّيخ علي التومي بمسجد خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها.ويضيف القارئ باهي عادل أنّ المستوى الرّفيع الذي وصل إليه كان بسبب ولعه منذ الصغر بحفظ كتاب الله وقد شجّعه جدّه رحمه الله على وجوب حفظه، إضافة إلى والده يوسف الّذي يعمل إطارًا في قطاع الشّؤون الدّينية، حيث كان له حافزًا وموجّهًا، ما جعله رمزًا وقائدًا لأشقائه الأصغر منه سنًا لكي يسلكوا دربه في الانخراط في حفظ كتاب الله أيضًا وصار بالنّسبة إليهم المرجع الأساسي في حفظ كتاب الله وأحكام التّلاوة.وأكّد باهي عادل أنّه حفظ الأربعين حديثًا النووية ومتن تحفة الأطفال وشارك في عدّة مسابقات ولائية لحفظ كتاب الله وأحكام تلاوته، كما يتمنّى أن يكمل مساره بإتقان التّلاوة بالقراءات السّبع، ويطمح أن يكون أحد العلماء في مجال علوم القرآن وأحكامه وأن يساهم في تحفيظ كتاب الله للنّاشئة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات