كثيرًا ما يتعامل النّاس بموازين تختلف تمامًا عن مقصد الشّارع الحكيم، فهم يرون أنّ الذكي الفطن والحاذق الماهر هو الّذي لا يفوته أحد في كسب مال، ولا يسبقه منافس في مشروع، ولا تكاد تفلت منه صفقة، فهو جمّاع منّاع ولو كان مضيّاعًا لدينه، خاويًا من زاد الآخرة.والمطلوب التّوازن والاعتدال مع ترجيح الكفّة الباقية على الفانية، قال صلّى الله عليه وسلّم: “الكيِّس مَن دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز مَن اتبع نفسه هواها وتمنّى على الله الأماني”، فلا مجال لتضييع الفرص واقتناص كلّ سانحة، قيل لأبي حازم الزّاهد: “إنّك لتجتهد في العبادة”، فقال: “كيف لا أشدِّد وقد ترصّد ل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال