ترك العداء توفيق مخلوفي، سهرة أول أمس، انطباعا سيئا في سباق باريس بسان دوني، بسبب احتلاله المركز الرابع، في سباق الـ 1500 مترا، الذي يحمل لقبه الأولمبي، ولم يكن الوقت هاما بالنظر إلى المرتبة المتواضعة التي اكتفى بها، وسط منافسة كينية وإثيوبية، رفعت درجة الخناق على البطل الأولمبي.يستعد توفيق مخلوفي للمشاركة في أولمبياد 2016 بمدينة ري ودي جانيرو بالبرازيل، ويعد الرياضي الذي يكاد يكون الوحيد القادر على الظفر بميدالية في الألعاب الأولمبية القادمة، مثلما كان عليه الحال في أولمبياد لندن.وكان متوقعا أن تكون نتيجة مخلوفي أفضل، بعدما خطف الأضواء في سباق ليس مدرجا في المنافسات الرسمية، وهو 1000 مترا، حين حلّ أولا في تجمع نانسي الأخير، قبل أن يفاجئ مخلوفي الجميع بنتيجته السيئة، سهرة أول أمس، في السباق الأول الذي يفضله، وهو الـ 1500 مترا. ولم يجد مخلوفي سهولة، في هذا السباق، بسبب سرعة منافسيه العدائين الكينيين، وهما روبير كيبتو وكيبلاجات سيلاس والإثيوبي ووت أمان. واكتفى مخلوفي بوقت قدره (3د و30 ث و50 ج)، في وقت كان مخلوفي يتمنى النزول تحت (3د و30 ث)، فيما سمح التوقيت للفائز بالسباق كيبلاجات سيلاس بتسجيل أفضل توقيت له في السنة بوقت (3د و30ث و12 ج).وشارك مخلوفي في السباق الثالث له، منذ انطلاق الموسم، واحتل المركز الثالث في سباق أنجي بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يحل أولا في سباق نانسي. ويخوض البطل الأولمبي امتحانه الكبير، يوم 17 جويلية بإمارة موناكو، عندما يشارك في سباق 1500 متر في إطار منافسة دورة الماسي. ويجري مخلوفي تحضيراته في الولايات المتحدة الأمريكية، تحت إشراف طاقم منتخب فرنسا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات