قامت السلطة منذ 5 سنوات تقريبا بتسييج ساحة الشهداء بحجة إعادة تهيئتها.. ومنذ ذلك اليوم إلى الآن وهي مسيّجة وورشة الإصلاح لم تنطلق بعد.. ولن تنطلق.. لأن الأمر المتعلق بالتسييج لا يخص إصلاح الساحة، بل قامت السلطة بتسييج الساحة في 2011 عندما هددت المعارضة بتنظيم اعتصام الربيع العربي في ساحة الشهداء، على شاكلة ما حدث في ميدان التحرير في مصرǃ فقامت السلطة بغلق الساحة بحجة الإصلاحǃ
اليوم يعيد التاريخ نفسه.. فقد أقدمت السلطة على تسييج ساحة البريد المركزي بحجة أشغال الإصلاحǃ وهذه الصدفة العجيبة أن يتم الإصلاح لهذه الساحة قبيل تنظيم المعارضة لوقفة الاحتجاج على الغاز الصخري تضامنا مع سكان الجنوبǃ
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات