نشب ليلة السبت الى الأحد في حدود منتصف الليل حريق بمستودع محلات تجارية يحتوي على مخزون من الملابس والقماش تابعة لأحد الخواص بشارع مصطفى بن بولعيد أو ما يعرف بوزنقة المزابية بمبنى بالطابق الأول متواجد بوسط مدينة تبسة والمحاذي أيضا لوكالتي بنك الفلاحة والتنمية الريفية والبنك الوطني الجزائري.
وبحسب شهود عيان فإن عون الأمن المكلف بالحراسة في البنك لاحظ صعود الدخان في الجهة الخلفية لقاعة الأرشيف، وعندما تأكد من توسع ألسنة اللهب هاتف مصالح الحماية المدنية، التي نزلت إلى عين المكان، ولاقت صعوبات كبيرة في تمركز شاحنات الإطفاء ومد أنبيب المياه بسبب تدهور وضعية وسط المدينة وانتشار صخور الأثار بالنظر إلى أشغال الشبكات ومازد الطين بلة غياب الإنارة تماما واحتلال جميع المنافذ من قبل التجار الفوضويين غير أن مجهودات الأعوان للحماية المدنية كللت بإخماد ألنيران في أكثر من ساعة وكادت هذه الكارثة أن تأتي على أرشيف الوكالتين البنكيتين فيما أكدت الفرقة المشرفة على الإطفاء أنه باستثناء تحويل عون الأمن ألى الاستعجالات لتقديم إسعافات بسيطة حول صعوبة التنفس لم تسجل أية خسائر بشرية في انتظار تقييم خسائر مخزون المحلات التجارية التي قيل عنها تتجاوز ال 200 مليون سنتيم
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات