لا تزال العلميات العسكرية مستمرة في شمال سيناء منذ يوم الأربعاء الماضي، ردا على العمليات الإرهابية التي استهدفت نقاط تفتيش بمنطقتي الشيخ زويد ورفح، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عناصر من الجيش والشرطة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من قتل 30 من عناصر بيت المقدس في مناطق متفرقة بسيناء، استهدفت عدة أهداف لمجموعات إرهابية في حملات أمنية موسعة. ظهر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس لأول مرة منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد بالزي العسكري أثناء زيارته لشمال سيناء، وذلك لتأكيد تضامنه مع أفراد القوات المسلحة بعد أيام من الهجوم الإرهابي الذي استهدف حواجز أمنية بمنطقتي الشيخ زويد ورفح، لتفقد وحدات القوات المسلحة وسير العمليات العسكرية، والأسلحة التي تم ضبطها من العناصر المسلحة.وأكد السيسي من سيناء أن الأمور في مصر مستقرة وتحت السيطرة، وأن استهداف النائب العام كان له أهداف أمنية وسياسية، وأن هجمات سيناء مخطط لها أمنيا وإعلاميا، وكشف بأن حجم القوات في سيناء تشكل 1% من الجيش المصري.ويرى خبراء أن ارتداء السيسي للبدلة العسكرية رسالة للمصريين للتوحد خلفه ضد الإرهاب وكسر شوكة التنظيمات الإرهابية وضرورة استمرار العلميات العسكرية. وأعلنت الأجهزة الأمنية بسيناء العثور على 24 جثة لعناصر متطرفة، بالإضافة إلى أسلحة وذخيرة.وردا على التدخل القطري في الشأن الداخلي المصري، قررت القاهرة نقل سفيرها بالدوحة إلى القنصلية العامة بمومباي الهند، في خطوة تؤكد غلق أبواب التصالح مع قطر. وفي السياق، قتل أول أمس شخص وجرح آخرون في محافظة المنوفية، إثر اشتباكات بين قوات أمن ومتظاهرين من أنصار الإخوان في الذكرى الثانية لعزل الرئيس السابق مرسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات