38serv

+ -

ما هو حكم التعرّض لغبار الدّقيق في نهار رمضان بالنّسبة لعمّال المطاحن؟ يُعفى عن العامل في المطحنة ما يصل إلى حلقِه من غبار الدّقيق، لأنّه لا يمكنه الاحتراس منه. والله أعلم. ما هو حكم استعمال قطرة العَين والكحل ودهن الرّأس في نهار رمضان؟ يمنَع وضع القطرة في العين أو الأنف أو الأذن للصّائم من غير ضرورة إذا كان يَعلم بالتجربة أنّه يجد أثَر القطرة في حَلقه، أمّا إن كان من عادته أنّه لا يجد أثر الدّواء في حلقه جاز له التّداوي نهارًا ولا شيء عليه، ومثل القطرة الكُحل في العين، ودُهن الرّأس بالزّيت أو صبغه بالحنّاء كلّه جائز نهارًا لمَن يعلم أنّه لا يصل إلى حلقه.  ومَن وضع شيئًا ممّا ذُكر ووجَد أثره في حلقه لزمه قضاء ذلك اليوم.والأَولى لمن يريد استعمال شيء من ذلك أن يستعمله ليلاً، لأنّه إذا استعمله ليلاً ووجدَ أثره نهارًا فلاشيء عليه. وقد روى أشهب عن مالك فيه الجواز مطلقًا، وقد قال: ما كان النّاس يشدِّدون في مثل هذه الأشياء. والله أعلم.ما حكم مداعبَة الزّوج زوجته وهو صائم، دون جماع؟  ثبت عنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه كان يُقبِّل نساءه وهو صائم، لكن لا بدَّ من التّفصيل في هذه المسألة، فإن كان الزّوج شابًّا لا يأمَن إنْ قبَّل زوجتَه الشّهوة والوقوعَ في الجِماع فإنّه لا يجوز له ذلك، أمّا إن كان شيخًا كبيرًا يأمَن على نفسه عدم الشّهوة إن قبّل زوجتَه أو لاعَبَها فلا بأس بذلك.أمّا إن كان غير متأكّد من نفسه وغَلَب على ظنِّه عدم الشّهوة فالأفضل تركه، وعلى الزّوجة أن تبتعد عن الزِّينة وما يدفع بزوجها إلى ذلك حتّى لا يقعَا فيما حرّمه الله تعالى كالجِماع أو الاستمناء في نهار رمضان. والله أعلم.شخص تقيّأ في نهار رمضان بسبب مرض، فهل فسد صومُه؟  مَن تَعمَّد القيء فسد صومُه، أمّا مَن غلبه القيء وطرح كلّ ما خرج من جوفه ولم يُرجع منه شيئًا إلى جوفه فلا شيء عليه، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “مَن ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومَن استقاء عمدًا فعليه القضاء”.أمّا إن أحسَّ برجوع شيء من قيئه إلى جوفه بسبب غلبته فعليه القضاء. والله أعلم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات