+ -

ألقت الأجهزة الأمنية بمصر القبض على 18 من القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان، وذلك في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية “الاستباقية” التي تستهدف عناصر الجماعة، في وقت جاءت المظاهرات التي دعا لها تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي  محدودة. يبدو أن التعزيزات الأمنية المحكمة والانتشار المكثف لعناصر الأمن في الشوارع والميادين العامة وحول المنشآت الحكومية الحيوية والمواقع الشرطية والسجون، تزامنا وذكرى عزل مرسي، قد حالت دون نجاح المظاهرات التي دعا تحالف إليها دعم الشرعية أمس، حيث خرج العشرات في مسيرات ضمن فعاليات أسبوع “الانقلاب هو الإرهاب.. هنكسركم”، للمطالبة بالقصاص للضحايا وإسقاط نظام السيسي، لكن الملاحقات الأمنية المستمرة قلصت من أحجام فعاليات الإخوان الاحتجاجية، وجاءت محدودة وفي المحافظات الداخلية والشوارع الجانبية، خاصة بعد مقتل 9 من قيادات الإخوان في منطقة 6 أكتوبر.وفي محافظة السويس، ردد مشيعو جنازة القيادي الإخواني طارق خليل الذي ألقي القبض عليه بداية الأسبوع الماضي، هتافات معادية لحكم العسكر، وطالبوا بمحاكمة نظام السيسي، واتهموا الشرطة بتصفيته.     

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات