+ -

 تعد البطاطا من أكثر المواد استهلاكا في رمضان، سواء أكانت مقلية أو مهروسة أو سلطة أو حتى محشية في البوراك، وقد تتغير قيمتها الغذائية حسب طريقة الطهي.تتكون البطاطا أساسا من النشا بنسبة 90 بالمائة، وهو مصدر جيد للكربوهيدرات المعقدة، وكميات صغيرة من “الجلوكوز” و«السكروز” و”الفركتوز”. وإذا ذكرنا البروتينات فالبطاطا مصدر لا يستهان به من البروتين النباتي، ويشمل تقريبا جميع الأحماض الأمينية الأساسية.أما الدهون فموجودة بكميات ضئيلة، ما يجعلها حليفا وفيّا لمن يشتكي من ارتفاع الكولسترول في الدم، كما أنها لا تسبب السمنة في حال عدم إضافة أغذية غنية بالدهون إليها.وتحتوي البطاطا على فيتامين ب1 وب3 وهذا الأخير يساعد على الحفاظ على سلامة الجهاز العصبي ويقلل من التوتر، كما توفر منجما يمد الجسم بكمية كبيرة من المعادن أهمها “البوتاسيوم”، “الفوسفور”، “المغنيزيوم” وكذلك الحديد، ومن العناصر الأخرى الزنك والنحاس و«المنغنيز”، أما أليافها فتتألف من “السليلوز” و”البكتين” التي تلعب دورا وقائيا للصحة.تساهم البطاطا على نحو فعال في تغطية احتياجاتنا اليومية، فهي مصدر جيد خاصة من الكربوهيدرات المعقدة التي توفر تدفقات الطاقة للجسم والمعادن، أما الألياف فتعطي الإحساس بالشبع لفترة أطول وهذا ما يجعلها في قائمة الأغذية التي ينصح باستهلاكها في وجبة الإفطار وحتى السحور.ومن أنواع البطاطا نجد الحمراء والأرجوانية التي تحتوي أيضا على مضادات الأكسدة كـ”الفلافونويد”، “لوتين” و”زياكسانثين”. وللاستفادة القصوى من قيمتها البيولوجية، ننصحك أن تجرب طهي البطاطا بدهون أقل واستهلاكها بقشرتها إن أمكن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات