“حالة طوارئ” لإنجاح حفل الذكرى الـ53 للاستقلال

38serv

+ -

تحيي الجزائر بعد غد الذكرى الـ53 للاستقلال، وقد اختار الديوان الوطني للثقافة والإعلام إعادة عرض “ملحمة قسنطينة” بمسرح الكازيف بسيدي فرج، لإنجاح حفل الذكرى الـ53 لاستقلال الجزائر، في حالة استنفار قصوى شهدتها إقامة الفنانين في تيبازة، تحت قيادة المخرج فوزي بن براهم.يسابق حوالي 300 ممثل الزمن بإقامة الفنانين بشنوة تيبازة للتحضير لإعادة تقديم “ملحمة قسنطينة” بمناسبة الذكرى 53 للإستقلال، في عرض أول بالجزائر العاصمة، بعد أن شارك العرض في افتتاح فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وكلف حوالي 35 مليار سنتيم. وقد تقرر بمناسبة عيد الاستقلال والشباب، حسب معلومات “الخبر”، استدعاء العرض لتدارك الفراغ الذي كان سيخيم على المناسبة بالجزائر العاصمة تحديدا. اتخذ الديوان الوطني للثقافة والإعلام خارطة طريق لسد الفراغ، خصوصا في ظل شهر رمضان وانطلاق فعاليات الموسيقى والثقافة بمسرح الكازيف، ليقرر نقل البرنامج الرمضاني الخاص بمسرح الكازيف المسطر من 30 إلى 5 جويلية إلى ساحة شاطئ الصابلات مع تنظيم حفل للفنان تكافريناس برياض الفتح، مقابل فتح المجال لعرض “ملحمة قسنطينة” في سلام بمسرح الكازيف.تدابير مادية أخرى اتخذت لإقناع 300 فنان ومسرحي وراقص للعودة إلى مسرح التدريب بقيادة المسرحي فوزي بن براهم في إعادة “ملحمة قسنطينة”، بعد سحب البساط من مخرج العرض علي عيساوي بشكل كامل. وقد سعى الديوان الوطني للثقافة والإعلام جاهدا من أجل إقناع الممثلين المشاركين في الملحمة بالعودة إلى التحضيرات خلال شهر رمضان، وخصصت مبالغ مالية لا تقل قيمتها عن 8 مليون سنتيم للأسبوع لكل ممثل مقابل الاستجابة للعرض.  الحدث وما يحمله من أهمية تاريخية يريد أيضا التعريج إلى المشهد السياسي كشأن المناسبة قبل نحو ثلاث سنوات، حيث كانت حماسة النظام للاحتفال بخمسينية الاستقلال بحضور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع ملحمة “كاركلا” بمسرح الكازيف.. توازنات سياسية هامة ستراقب، هذه المرة، مشهد العرض الملحمي الجديد من مقاعد الصف الأول للجمهور. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات