"القرآن الكريم هو كلمة السرّ في تفوقي المدرسي"

+ -

 أقرّ الحافظ موسى قاقي بالدّور الكبير والمهم الّذي لعبه كتاب اللّه في تفوقه الدّراسي، منذ سنوات مرحلته الابتدائية الّتي توّجها بالمرتبة الأولى على مستوى ابتدائية الشهيد صالح قاقي بدائرة منعة بولاية باتنة الّتي زاول بها دراسته، ولم يتوقّف تفوّقه إلى حدود هذه المرحلة بل واصل على المشوار نفسه إلى غاية حصوله على شهادة مهندس دولة في الهندسة الصّناعية سنة 2009.وقال موسى إنّه ختم القرآن الكريم في سن الـ12، بعد أن التحق بزاوية المسجد العتيق أوغانيم ببلدية تيغرغار في سن الخامسة بداية من تعلّم الحروف الأبجدية، حيث أشار إلى الطّريقة الخاصة بحِفظ القرآن وذلك من خلال الحفظ على مرّتين، تكون الأولى منها تصاعديًا من سورة النّاس وصولاً إلى سورة البقرة، فيما تتمثّل المرحلة الثانية في إعادة الحفظ نزولاً من البقرة إلى سورة النّاس، وهذا من أجل التذكّر الجيّد وعدم النّسيان.وعن برنامجه في الحفظ قال الحافظ موسى بأنّ برنامج الحفظ يبدأ مباشرة بعد صلاة الصّبح إلى غاية الثامنة وأحيانًا التاسعة ليتوجّه إلى المدرسة، وبعد الخروج من الفترة الصّباحية يتوجّه ثانية إلى الزّاوية بين السّاعة الثانية والثالثة زوالاً، قبل أن يعود إلى الزّاوية مساءً بعد الانتهاء من الدّوام المدرسي، وذلك في حدود السّاعة الخامسة إلى غاية صلاة المغرب، كما يقومون أحيانًا بعملية التِّكرار للقرآن العظيم بشكل دوري.وقد بدأ الحافظ موسى يُصلّي التّروايح بالنّاس منذ عشر سنوات، أربع منها ببسكرة وست بمنطقة نارة مسقط رأسه بباتنة، ولم يَغفل موسى الدّور الكبير أيضًا لوالديه وشيخ الزّاوية في ختمه لكتاب اللّه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات