38serv
كشف مسؤول “موائد رمضان” بالمؤسسة الخيرية للإغاثة الإسلامية بفرنسا، محمد الوردي، بباريس، لـ«الخبر”، عن سعي “الإغاثة” إلى التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية بفرنسا بمساعدة الفقراء والمحتاجين الذين أصبح عددهم في تزايد مستمر بفرنسا منذ الأزمة الخانقة التي يمر بها العالم.وقال المتحدث إن منظمة الإغاثة تحاول بذل جهودها قدر الإمكان للتضامن مع هؤلاء، بتسطير برامج خيرية مختلفة تشمل كل الشرائح بداية بتنظيم موائد رمضان وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين وغير الصائمين داخل خيمة تستوعب ما يزيد عن ألف شخص يوميا طيلة شهر رمضان الفضيل، إلى غاية تحضير طرود للنزلاء داخل السجون، ما عدده 5500 طرد و3000 أخرى للمهاجرين واللاجئين بمنطقة “بات كالي” وكذا 80 طردا لفائدة مجموعة من اللاجئين القادمين من السودان.وواصل محدثنا يقول إن العملية يتم من خلالها الاهتمام أولا بالدفعة الأولى لغير الصائمين احتراما لهم وتسبيقهم الأوائل قبل حلول موعد الإفطار كي يتسنى لهم الرجوع إلى بيوتهم في وقت مبكر، وهي العملية التي يشرف عليها أعوان المؤسسة الخيرية و70 متطوعا يتدفقون على الإغاثة الإسلامية لطلب المشاركة في هذه الأعمال الخيرية من مختلف الفئات، إطارات وعمال وطلبة يسجلون أنفسهم وفقا لساعات التطوع التي تناسبهم تبدأ من العاشرة صباحا إلى غاية الثانية صباحا، تقسم عليهم المهام المتمثلة إلى جانب التحضيرات والغسل والكنس والتنظيم، في توجيه المستفيدين فور وصولهم إلى الخيمة ومختلف الخدمات الأخرى داخل الخيمة.وقال محمد الوردي بأن عملية تنظيم موائد رمضان تعد الثانية هذه السنة، بعد تلك الأولى التي انتهت منها الإغاثة الإسلامية بفرنسا نهاية شهر مارس الماضي وتتعلق ببرنامج قسم المهمات الاجتماعية للجمعية الشتوي الذي دام خمسة أشهر، بعدما كان قد فتح أبوابه أمام المحتاجين وعابري السبيل وحتى الراغبين في تذوق ما تقدمه الإغاثة الإسلامية بفرنسا من باب الفضول وكان ذلك شهر ديسمبر سنة 2014، وهي العملية التي أطلق عليها شعار “كسكس الصداقة”، وكان ذلك دائما بالمقاطعة نفسها بـ«سانت سان دوني” وداخل الخيمة المنصبة على مساحة 450 متر مربع تابعة لحظيرة البلدية التي وضعتها تحت تصرف الإغاثة الإسلامية بفرنسا مجانا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات