”رمضان بين الكتابة والتلحين والعبادة”

+ -

 قال الكاتب والشاعر والملحن يوسفي سلوان، أن يومياته في هذا الشهر الفضيل تتراوح بين الكتابة والتلحين والعبادة، مشيرا إلى عدم تلقيه أي استدعاء من الجهات المنضمة للسهرات الرمضانية لهذا العام، وذلك في اتصال لـ “الخبر”، قائلا بخصوص السهرات الرمضانية نساوني”، معتبرا ذلك مناسبة له للتفرغ للعبادة والإبداع قائلا “رمضان للكتابة والتلحين والصوم وقراءة القرآن”، محاولا تقديم الأفضل، لذلك فهو حريص على تحسين كتاباته والمواظبة على تقديم الجديد في مجال الكتابة والتلحين، يضيف يوسفي، مفصحا عن جديد بعض مشاريعه مع الفنانين الجزائريين، وحاليا هو بصدد تحضير وكتابة الأغاني للفنان عبد القادر شاعو، مقدما بعض العناوين، منها أغنية “وينهم ذوك ليام”، “ما زالني هواوي كي زمان” وأغنية “وعلاش عاملة بروحك ماكيش فايقة”، إضافة إلى أعمال أخرى مع فنانين آخرين على غرار مصطفى زميرلي، البحارة، الجوالة، نسيمة شمس، زكية محمد، حسان زواوي، السعيد سايح، وغيرهم، كما كانت للشاعر يوسفي خلال حديثه معنا وقفة عند بعض أعماله التي بيع البعض منها مثل “سلوان للشعر الملحون” التي يعود تاريخ إنتاجها لسنة 2011، كما تطرق إلى كتابه الذي يحمل عنوان “أغنية في قلب الكلمات” كتبه عام 1988 من 98 صفحة، حاليا قدمه لصندوق الإبداع لدى وزارة الثقافة لإعطاء الموافقة على طبعه، فيه شعر وكلمات عن جمال وروعة مدينة قسنطينة وأغاني للفنانين، كما خصص الكاتب جزء من مؤلفه للمرأة وأشعار عن الإلهام، كما كانت للكاتب ومضات شعرية بعدة عناوين منها “الأرض الطاهرة” من تلحين مختار بوجليدة، تم بثها على القناة الأولى للإذاعة الوطنية بمناسبة ذكرى 05 جويلية 2003، وهو عمل قدمه عن أرض الجزائر التي رويت بدماء الشهداء وعانت الويلات أثناء الثورة التحريرية، لكن في الأخير تمكنت من استرجاع سيادتها واستقلالها، إضافة إلى أعمال أخرى أبدع الكاتب في صياغتها مثل “الوحش اللي قهرني” و“مانقدرش انزيد أكثر”.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات