طموح لكتابة القرآن بخط اليد والدعوة إلى الله

+ -

 ينظر السيّد بوزيد لحبيب إلى ابنه ياسين )14 سنة(   والحافظ لأربعين حزبًا بعين الافتخار، ويعتقد أنّ الله منّ عليه بهذا الطّفل الذي جعل القرآن منه شخصًا محترمًا في مدينة العبادلة ببشار على الرّغم من حداثة سنّه.ويذهب لحبيب إلى أنّ فتوحات ربّانية استلهمها ياسين بعد إقباله على كتاب الله، من خلال تفوّقه في الدّراسة، ودماثة خُلق يَشهد بها الجميع، سواء في الشّارع أو المدرسة أو عند عائلة بوزيد.وحين سألت “الخبر” الوالد عن طموحات ابنه، قال إنّ الرّغبة في التّكوين الدّيني عبر الجامعة هي إحدى أمنياته، فضلاً على أنّ الشّاب يَنظر إلى نفسه كداعية مستقبلي، وهو شعور يقول الوالد، وهو صاحب محل تجاري، إنّه يحترمه وسيسعى لتكريسه بإذن الله.واستطاع القارئ ياسين خلال السنوات الماضية إمامة المصلّين، بتلاوة عطرة يحضرها احترام الأحكام، وهو ما يركّز عليه ياسين الّذي يصرّ على قراءة القرآن بالأحكام، وهو ما تمّ له فعلاً.إنّ إقبال ياسين على قراءة القرآن دفعه إلى البدء في مشروع طموح، وهو كتابة القرآن بخط اليد، كون والده خطّاطا معروفا بدائرة العبادلة. وقد أكّد لحبيب أنّ ابنه انتهى من كتابة جزء عمّ، مضيفًا أنّ طموحه كتابة القرآن كاملاً.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات