توقع الرئيس المدير العام لشركة تسيير خدمات وهياكل المطارات بالعاصمة الطاهر علاش، أن يستقبل الميناء الجوي نحو 3 ملايين مهاجر خلال موسم الاصطياف الجاري، مؤكدا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الخاصة للتكفل الجيد بهم، كما عرف المطار حركة كبيرة خلال الأسبوع الماضي بوصول الدفعات الأولى للمهاجرين الجزائريين من مختلف بلدان العالم خاصة أوروبا. لإنجاح العملية قامت إدارة مطار هواري بومدين الدولي بتوظيف نحو 40 جامعيا خلال موسم الاصطياف الجاري من أجل مرافقة المسنين والأطفال المهاجرين الذين يتوقع توافدهم الكبير إلى الجزائر بداية من الأسبوع المقبل، في وقت استقبل المطار نحو مليون مسافر خلال الأسابيع الماضية، على أن يرتفع العدد لقارب 3 ملايين مسافر.وذكر أن توظيف الشباب خاصة الطلبة سيعزز عملية التنظيم على مستوى جميع الأكشاك ونقاط المراقبة، خاصة أن المطار يعرف حركة كثيفة خلال موسم الاصطياف الذي يتزامن هذه السنة مع شهر رمضان الكريم، باستقباله لأزيد من 5 آلاف شخص يوميا يدخلون الجزائر.وأردف المدير العام لمؤسسة المطار بأن كل التدابير التي اتخذتها إدارة المؤسسة، وتسهر على متابعتها اللجنة الخاصة التي تضم ممثلين من عدة قطاعات كوزارتي النقل والشؤون الخارجية ومصالح الأمن الوطني والجمارك الجزائرية، ستسهم بامتصاص حالات الضغط التي عادة ما كان يعاني منها مطار الجزائر في مثل هذه الظروف، والتي لم تعد تقلق مسؤولي مؤسسة تسييره بالنظر إلى الطاقات الاستعابية الهائلة التي يمتاز بها مطار الجزائر، ليبقى المسعى الوحيد الذي تطمح إلى تحقيقه إدارة المؤسسة هو ترقية نوعية الخدمات المقدمة وتحسينها بشكل موافق للنظم العالمية، ويضمن احترافية كافة جوانب الخدمة المقدمة في هذه المنشأة الحضرية.وفي ذات السياق أكد المدير العام لمطار هواري بومدين أن إدارة المطار “مجندة لاستقبال أحسن للمهاجرين الجزائريين القادمين من مختلف بلدان العالم خاصة أوروبا، وبالتحديد فرنسا التي تقيم فيها أكبر عدد من الجالية الجزائرية”، وأضاف أن كل الإجراءات الأمنية متوفرة بما في ذلك التكفل الجيد بالمسنين والأطفال القادمين إلى بلدانهم.وفيما يخص الإجراءات الأمنية المتخذة من قبل إدارة المطار على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية بعدد من الدول العربية من بينها البلدان المجاورة للجزائر، وكذا التخوف من تسرب عناصر مشبوهة إلى الجزائر عبر مطار هواري بومدين الدولي وبعض المطارات الأخرى، أكد الطاهر علاش أن مطار الجزائر يعد من آمن المطارات في العالم بفضل الإجراءات الأمنية المشددة التي يعرفها، وأضاف بأن أفراد الأمن العاملين بالمطار شددوا الرقابة لإحباط أي اعتداء إرهابي أو محاولة تسلل عناصر مشبوهة، وإخضاع جميع الأشخاص للتفتيش مهما كانت صفتهم، مع تكثيف التفتيش الجسدي ومراقبة الوثائق، خاصة جوازات السفر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات