+ -

 يستغني عدد من الصائمين عن وجبة السحور لأسباب عدة ومختلفة البعض لأنه بحاجة إلى النوم، والبعض لا يمكنه الأكل في هذا الوقت والبعض غير متعود أولا يرى في ذلك فائدة وغيرها من الأسباب، بينما يصعب على الكثير من الناس التخلي عن السحور.إن السحور عادة مباركة من رب العالمين ألفها الإنسان وتعوّد عليها وهذا شيء طيب ومفيد. إن نهوض الشخص في هذا الوقت بالذات، وغسل أطرافه ثم الشروع في تناول ما طاب له من مأكولات ومشروبات التي تساعده على قضاء نهاره صائما بكل ارتياح وهناء، أمر يعود بفوائد كثيرة على الإنسان ويحافظ على صحته وسلامته ويجنّبه العديد من المعاناة والتعب والنرفزة والقلق وغيرها من المتاعب التي تعود في الحقيقة إلى الجوع أو العطش أو الاثنان في نفس الوقت.يجد الإنسان الذي لا يتسحر صعوبة كبيرة لإنهاء يومه وهو صائم، لأن كل ما تناوله وشربه في السهرة قد ينقضي بعد فوات ساعات معدودة لتصبح أمعاءه فارغة في أواخر النهار مسببة له أوجاعا وأصواتا وتشنجات ومغص وغيرها، تجعله يعيش الساعات الأخيرة قبل الآذان في جحيم وحسرة كبيرة.الإنسان الذي يتسحر بانتظام نادرا ما يصاب بالتعب أو القلق أو العطش أو الدوار أو الصداع وغيرها، التي هي كلها أعراض يشتكون منها الذين لا يتسحرون طوال شهر رمضان، لا تحرم نفسك من هذه الوجبة المباركة فهي كلها فوائد لجسمك وسلامتك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات