عرف اليوم الموالي للهجوم الذي طال مصنعا أمريكيا للغاز بالمنطقة الصناعية إيزار جنوب شرق فرنسا، بالقرب من مدينة ليون، حركية دؤوبة على مختلف الأصعدة مشحونة بالقلق والخوف وحالة الاستنفار القصوى، بداية من أعلى هرم في الدولة إلى غاية أوساط المواطنين الفرنسيين بالأسواق الأسبوعية
تم عقد اجتماع وزاري أمني مصغر الثاني من نوعه في ظرف 48 ساعة على مستوى قصر الإليزيه بقيادة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حضره كل من رئيس الوزراء الفرنسي مانوال فالس الذي اضطر إلى قطع زيارته إلى أمريكا اللاتينية، إذ قال بأنه على فرنسا الآن أن تتساءل عن التوقيت الزمني للهجوم القادم وكيفية التصدي له.كما أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف عن رفع المخطط الأمني “في جي بيرات” إلى درجته القصوى لمدة ثلاثة أيام بمنطقة “الرون ألب”، وأكد بأن قانون الاستعلامات الجديد الذي صادق عليه البرلمان الفرنسي سوف يسمح بحماية الفرنسيين ومراقبة كل الضالعين في شبكات التطرف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات