أعلنت الحكومة التونسية عن سلسلة قرارات سياسية وتدابير أمنية وإجراءات عسكرية، في أعقاب الهجوم الإرهابيالدامي الذي وقع الجمعة في منتجع القنطاوي بسوسة وخلف مقتل 38 شخصا، إضافة إلى الإرهابي المهاجم،وإصابة 36 شخصا أغلبهم أجانب، بحسب آخر حصيلة رسمية.
أعلن رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، في ندوة صحفية عقدها في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، استدعاء الجيش الاحتياطي ونشر قوات من الاحتياط في المناطق التي فيها مشكلات أمنية، كما قرر إعلان عدد من الجبال الحدودية مع الجزائر كورغة وسمامة مناطق عسكرية مغلقة، و«تكثيف عمليات التمشيط والمداهمات للخلايا الإرهابية بالتنسيق مع النيابة العمومية، ورصد مكافأة مالية لكل من يدلي بمعلومات تمكن من إلقاء القبض على إرهابيين”.كما أعلن الصيد عن قرارات “تتعلق ببعض المساجد التي بنيت بطريقة غير قانونية والتي مازالت تبث التطرف وعددها 80 مسجدا سيتم غلقها في أجل أسبوع، وتم تكليف وزير الداخلية بتنفيذ القرار”، وتعزيز تدابير الوقاية من نشر التطرف والإرهاب الإلكتروني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات