38serv

+ -

 يصاب الإنسان في هذا الشهر الفضيل بالدوار والغثيان “الدوخة” أكثر من باقي أيام السنة لأسباب عدة، سواء بسبب العياء ونقص النوم والراحة والخلط بين مختلف المأكولات أو بسبب مرض كارتفاع الضغط الشرياني أو السكري أو السمنة وغيرها.و”الدوخة” عبارة عن دوران يشعر به الشخص للأشياء المحاطة به وجسمه ثابت، أو لجسمه حول الأشياء الثابتة. هذا الأمر يجعل الإنسان يحس بجملة من الأعراض التي تؤثر كثيرا على حالته الصحية والنفسية، كافتقاد التوازن والتعرض للسقوط أو عدم القدرة على مزاولة عمله أو الاستمرار في المشي أو أيضا الغثيان والتقيؤ، أو حتى اضطراب الوعي والذاكرة وغيرها، ليجد صعوبات كثيرة وعديدة لاستئناف نشاطه، أو يصبح مضطرا للجلوس والانتظار مدة من الزمن حتى تمر النوبة التي قد تستغرق أحيانا بضع دقائق وأحيانا أخرى عدة ساعات. ويمكن أن يكون سبب هذه الحالة متعلقا ببعض الأمراض كتصلب الشرايين بسبب تجمع الكولسترول فيها بكميات فائقة يعرض الشخص في الوقت نفسه إلى السكتة القلبية أو الذبحة الصدرية أو الشلل النصفي، إضافة إلى داء السكري النوع الثاني خاصة الذي يصيب الكهل الذي غالبا ما يشعر بالدوار سواء بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم أو بالعكس انخفاضه، أو أيضا ارتفاع الضغط الشرياني الذي يسبب هو الآخر هذه الظاهرة، إلى جانب فقر الدم المتمثل في فقدان الدم عناصر ضرورية كالأملاح والفيتامينات بسبب سوء التغذية غالبا وعدم توازنها والذي يسبب الدوخة وأعراضا أخرى كالشحوب والعياء وغيرها.إن الأمراض المسببة للدوران كثيرة، لكن يجب في كل حالة دوخة إذ تكررت البحث عن السبب وعلى وجه الخصوص الحالة الخاصة المتمثلة في مرض “منيار” الذي يظهر بثلاث علامات منها طنين الأذن، ويعود سبب هذا المرض إلى ارتفاع ضغط السائل الموجود في دهليز الأذن والذي يحتاج إلى متابعة طبية عن قرب.لا تهمل الدوار خاصة إذا أصبح يتكرر، لأنه قد يدل في كثير من الحالات على داء يحتاج إلى رعاية طبية مستعجلة كورم المخ أو عصب الرؤية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات