الـ”سانڤينار”.. سفاح منطقة الصومام

+ -

ليس من السهل على أبناء منطقة الصومام نسيان قصة السفاح محند البشير المدعو “الدموي” أو مسحها من ذاكرتهم، حيث بدأ سجله الإجرامي لما كان طفلا عمره سبع سنوات، لم يتردد في لحظة ضعف في القذف بشقيقه البالغ من العمر ثلاث سنوات داخل بئر، ليلوذ بعدها بالفرار دون أن يخبر أحدا، لتقوم العائلة بإخفاء السر حفاظا على سمعتها.

مع بداية السبعينيات قرر البشير الهجرة إلى فرنسا رفقة عدد من أبناء قريته بحثا عن العمل، اشتغل في البداية في مصنع للمشروبات الكحولية كحمّال، ثم انتقل إلى مصنع للبلاستيك، حيث قضى فيه ثلاث سنوات تعرّف خلالها على عاملة بسيطة فرنسية الأصل تدعى “فيرونيك”، وارتبط معها قبل أن تنتهي علاقتهما بالزواج وينجب معها أربعة أطفال.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات