لم يتخلف الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، عن افتتاح سلسلة “الدروس المحمدية” التي تقيمها الزاوية الهبرية البلقايدية في سيدي معروف بوهران، وهذا منذ أن انطلقت قبل عشر سنوات، وكان حاضرا يوم الخميس الماضي في افتتاح الطبعة العاشرة التي ألقى محاضرتها الافتتاحية وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى. وحضر أيضا وزير السياحة عمار غول، ومستشار الوزير الأول سيف الحق شرفاء ممثلا لمسؤوله عبد المالك سلال.وتحدث وزير الشؤون الدينية عن ضرورة تحصين المجتمع الجزائري مما أسماه “الفكر السلبي” باتباع النهج المحمدي. هذه التيارات الفكرية السلبية “التي تتوافد ينبغي مواجهتها بالمنهج المحمدي القائم على مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية”. واعتبر محمد عيسى “أن الظرف الراهن للأمة الإسلامية يتطلب أيضا تعزيز تمسكها بالمنهج المحمدي لصد الأفكار المنافية للعقيدة الإسلامية كالتعصب”. ودعا إلى العودة “إلى المنهج المحمدي في التعليم والتربية وتهذيب سلوك الناشئة وإدارة المال والاقتصاد وبسط قيم السلم والصلح في وسط المجتمع”.وتتناول الطبعة العاشرة لسلسلة الدروس المحمدية “المنهج المحمدي في الأخلاق والقيم” تحت شعار قوله تعالى “وإنك لعلى خلق عظيم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات