توبع، أول أمس، صاحب سوق الوعد الصادق، مولاي صالح، غيابيا بمحكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، بتهمة النصب والاحتيال على مالك شركة “سيما موتورز”، طحكوت محي الدين، بعد أن أوهمه بتسويق 283 من سيارة من علامة “غولف” و”إيفوك” مقابل هامش من الربح، ليختفي مباشرة بعد استلام السيارات. أودع طحكوت شكوى قضائية، تحركت على إثرها التحريات، أفرزت عن العثور على 27 سيارة بحظيرة الجمهورية، كما كشف إحداها بقاعة عرض شركة “راضية أوتو” بدالي إبراهيم.وقال دفاع طحكوت خلال المحاكمة، إن صاحب شركة “راضية أتو” سلّم لموكله صكين بقيمة 90 مليار سنتيم، بطلب من مولاي صالح، بنية دفع الديون العالقة بينهما، وهذا بعد إيداع الشكوى القضائية، وهو ما اعتبره المحامي دليلا دامغا على تورط صاحب شركة “راضية أوتو” في عملية النصب.وصرح مالك شركة “راضية أوتو” المتابع بالمشاركة في النصب، أنه استلم من صاحب الوعد الصادق صكيّن، الأول بـ25 مليار سنتيم، والثاني موقّع على بياض، وطلب منه مولاي الصالح أن يسلمهما لـ “طحكوت “ بغرض تصفية ديون عالقة.والتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا غيابيا في حق مولاي صالح، و18 شهرا حبسا نافذا في حق صاحب شركة “راضية أوتو” ومن معه من مشاركين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات