"أفضّل العزلة وأحب الكسكسي باللبن"

+ -

 كشف الفنان عبد القادر الخالدي، عن بعض خصوصياته في شهر رمضان، كما أكد في السياق ذاته أنه من الفنانين الذين يفضلون العزلة والبعد عن أجواء الصخب للحفاظ على رزانته وهدوئه، حيث سطّر لنا يومه في رمضان، وبقوله “بعد الاستيقاظ من النوم أتوجّه مباشرة إلى السوق لاقتناء ما أحتاجه من أغراض، وبعد استراحة الظهيرة، أدخل إلى البيت للاستمتاع بمشاهدة القنوات التلفزيونية خاصة الحصص الثقافية، أما بخصوص أطباقه المفضلة، فهو لا يستهويه الأكل كثيرا، غير أنه يفضل الحريرة بالتوابل والبوراك على الطريقة التقليدية. تكاد النشاطات الفنية تنعدم هذا الشهر، إلا أن المطرب عبد القادر الخالدي، تلقى مؤخرا دعوة لإحياء ليالي رمضانية بمستغانم وبعض الولايات الأخرى، وأضاف أنه مشتاق لجمهوره الذي يهوى طابعه الغنائي. شهر رمضان بالنسبة للفنان الخالدي من الأشهر المقدسة التي تفضل بها الله تعالى على عباده، لذا يعمل جاهدا لفعل الخير مع بقية سكان حيه ويواظب على أداء صلاة التراويح يوميا والاستماع إلى القرآن الكريم.يقضي صاحب أغنية“يامايابويا” سهراته مع اثنين من الجيران يتبادلون الأحاديث والسمر والذكريات، ويستحضرون أيام زمان بحلاوتها ونكهتها، “فنشعر بالفرح من خلال هذه السهرات الرمضانية التي تمضي في جو حميمي نفتقده في باقي الأيام ولا نشعر بحلاوته إلا في سهرات رمضان، ويختم يومه في رمضان بالسحور على طريقة الأجداد الكسكسي باللبن .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات