قال الله سبحانه وتعالى: {إنّ المتّقين في جنّات وعيون * آخذين ما آتاهم ربُّهم إنّهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلاً من اللّيل ما يهجعون * وبالأسحار هُم يَستغفرون} الذّاريات:15.وقال صلّى الله عليه وسلّم: “عليكم بقيام اللّيل، فإنّه دأب الصّالحين قبلكم، وقُربة لكم إلى ربِّكم، ومكفّرة للسّيِّئات، ومنهاة عن الإثم” أخرجه الحاكم.يُعدّ قيام اللّيل من أفضل الطّاعات وأجلّ القُربات، وهو سُنّة في سائر أوقات العام، ويتأكّد في شهر رمضان المبارك، وقد جاءت النّصوص من الكتاب والسُّنّة بالحثّ عليه والتّرغيب فيه وبيان عظيم شأنه وثوابه عند الله تعالى.
مدح الله عزّ وجلّ أهل الإيمان بجملة من الخصال والأعمال، وكان من أخصّ هذه الأعمال قيامهم اللّيل، قال تعالى: {إنّما يؤمن بآياتنا الّذين إذا ذُكروا بها خَرُّوا سُجّدًا وسبّحوا بحمد ربِّهم وهم لا يستكبرون * تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفًا وطمعًا وممّا رزقناهم ينفقون * فلا تعلَم نفسٌ ما أُخْفِيَ لهم من قُرّة أعيُنٍ جزاءً بما كانوا يَعملون} السّجدة:15-17، ووصف الله تعالى عباده بقوله: {والّذين يَبيتُون لربِّهم سُجَّدًا وقيامًا} الفرقان:64.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات