+ -

جرنان الڤوسطو هذه السنة يثير الجدل كعادته، وهذه المرة بفكرة “الحمام”.. حديث هنا ونقاش هناك، وفريق العمل يواصل الرهان على الذوق الجمالي للمشاهد الجزائري.. المشاهد الذي تمتع في ما مضى بـ«التحراش في الطريق” للفتيات مع المفتش الطاهر، وضحك على عبارة “106” للبرنتي. المشاهد الذي ترسخت في ذاكرته “الدايم اللّه” في ليلة دخلته عندما فوجئ بعروس مخطوبة لا تتوقف عن الضحك، فيقول لها “أي خلاص ضرك وقت الضحك”.. مشهد ليلة الدخلة اعتبره شخصيا من بين المشاهد الحساسة والجريئة، عبارة “نبغيك عمري” التي يقولها “باندي” لعروسه “فيمينا” هي نفسها “نحب يا البوبونة ديالي” لعمي رويشد ربي يرحمو.لا يختلف اثنان اليوم أن جرنان الڤوسطو يحقق نجاحا بعزيمة الشباب.. عزيمة الشباب لا يمكنها أن تكتمل دون ذوق عال ومتصالح مع المشاهد الجزائري.. كيف لا والبرنامج في عدده السادس من هذا الموسم يثير “الاهتمام” ويفتح النقاش.. إحساسنا لا يوصف عندما نسمع عبارتنا تردد في الشوارع الجزائرية “أخطونا يا الدولة” و«مزيريا تحيا الجزائر”.. جرنان الڤوسطو بفضل عزيمة الشباب ومواهب عرفت كيف تصل حتى إلى قلوب الأطفال، هذه الشريحة التي لم تكن أبدا في حسابات الكوميديا استقطبها البرنامج ذو الحس الفكاهي السياسي.الذوق الجمالي للمتفرج الجزائري لن يتقهقر، ولن يتأثر بحمداش وبلحمر ولا بشمس الدين، ولن “يتدعش”.. نجاح جرنان الڤوسطو اليوم هو بفضل تركيز فريق العمل المتناغم وثقة قناة “الخبر”، وهمنا الوحيد إرضاء جمهور كسبناه على مدار أربع سنوات من العمل. جمهور وفيّ وحريص ومتطلب يدفعنا إلى الإبداع وتقديم الأفضل.. نطفئ اليوم الشمعة 100 لحلقات البرنامج ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز بالجمهور الجزائري.. نريدكم أوفياء لنا، بكم نقدم الأفضل و”رانا دايرين بيكم الذراع”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات