"أتمنى أن أختم القرآن لأُلبس والديّ تاجا على رأسيهما"

+ -

 تتمنّى الحافظة سلمى سريدي أن تتمكّن من ختم القرآن الكريم خلال السنوات القادمة، تيمّنًا بما حصل مع شقيقتها، وغايتها في ذلك، حسب ما ذكرت لـ«الخبر”، هي أن تتمكّن من أن تلبس والديها تاجًا، وهذا عرفانًا بفضلهما وحرصهما على تعليمها مبادئ الدّين الإسلامي.قالت الحافظة سلمى سريدي: “بداية علاقتي بكتاب اللّه كانت مع شقيقتي “شيماء” سنة 2009، عندما علمنا بوجود مدرسة لتعليم القرآن، ومنذ ذلك الحين لم أنقطع عن دروسها لليوم، فحفظتُ حتّى اليوم 14 حزبًا، وأنا في الثانية عشرة من عمري. سرّ تباطئي عن شقيقتي أنّها كانت قد سبقتني بحفظ أحزاب من قبل، كما أنّني وجدت صعوبة في استيعاب الآيات ومعانيها وكذا إتقان الأحكام”.أضافت سلمى، الّتي تواصل دراستها النّظامية في مرحلة التّعليم المتوسط، بأنّ القرآن “يحتاج للتمعّن والتدبّر والإتقان، كما أنّه يحتاج للمراجعة الدائمة حتّى يترسّخ في الأذهان بشكل تام، وقد وضعته في صدارة اهتماماتي، وأعتبره معيني في كلّ أمور الدّنيا، كما أنّني وضعتُ برنامجًا لو تمكّنت من تنفيذه فسأختم القرآن عندما أكون في مرحلة الثانوية وتحديدًا مع اجتياز البكالوريا، لذلك فأنا أرى القرآن هو السّبيل الوحيد للنّجاح في الدّنيا والمؤنس في وحشة القبر”.وقالت الحافظة سلمى إنّ “والداي لهما كلّ الفضل في حرصي على حفظ القرآن الكريم، وحتّى في مشاركتي في مسابقات ولم يكتب لي أن أكون الأولى، فهما دائمًا يقومان بتقديم الجوائز لي تشجيعًا منهما، لذلك فأنا أتمنّى أن أختم القرآن لألبسهما تاجًا على رأسيهما”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات