أحيا المطرب القبائلي، سهرة أول أمس، حفلا فنيا بقاعة الحفلات لدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، التي اكتظت عن آخرها بمحبيه الذين استقبلوه بالتصفيقات وبالزغاريد، فأمتعهم طيلة ساعتين من الزمن بأجمل أغانيه، مبديا لهم سعادته بلقائهم. بعد حوالي أربعة أشهر من إجرائه عملية جراحية على مستوى القلب، عاد المطرب القبائلي لونيس آيت منڤلات للغناء، فقد نشط حفلا ساهرا، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، بقاعة الحفلات لدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو.ولم تتسع القاعة لاستقبال المئات من محبي آيت منڤلات، الذين وقفوا لتحية مطربهم لدى دخوله القاعة وتعالت زغاريد النساء للترحاب بعودة الشاعر الفيلسوف للغناء، بعد شفائه من العملية الجراحية التي أجراها خلال شهر فيفري الماضي على مستوى القلب.من جهته، عبّر المطرب لونيس آيت منڤلات لجمهوره الوفي عن حبه له، من خلال تقديم حفل كبير أدى خلاله مجموعة من أغانيه طيلة حوالي ساعتين قضاها واقفا فوق المنصة التي استهلها بأغنية “إيطيج حاذر أتسغليظ”، تلتها أغاني “تكني سواراش نلزاير” و”أوريغاس ثابراتس نسلام” و”ثارباح نغ ثخسر تڤماثناغ أين”، التي تجاوب معها جمهور لونيس آيت منڤلات من خلال ترديد بعض مقاطع من هذه الأغاني التي يحفظها عن ظاهر القلب. تم خلال الحفل تكريم المطرب لونيس آيت منڤلات من قبل رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد الحسين هارون، وكذا مدير الثقافة لولاية تيزي وزو السيد الهادي ولد علي، ورئيس المجلس الشعبي لبلدية تيزي والسيد وهاب آيت منڤلات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات