+ -

 لم تجد الطفلة “مسعودة قروي” من بلدية صالح بـاي الواقعة جنوب ولاية سطيف، من سبيل للقضاء  على مرارة فقدان الوالد منذ سنة تقريبًا، سوى اللُّجوء لكتاب الله، الّذي أقبلت عليه شرهة تحفظ بلا توقف حتّى بلغت 16 حزبًا.الطفلة مسعودة يشهد لها العام والخاص بهدوئها التام، وبتفوّقها أخلاقًا وعلمًا، ونتائجها في الطور المتوسط دليل على ذلك، هذا التفوق  ساهم في ارتباطها الوثيق بكتاب الله تعالى، خاصة بعد وفاة والدها.بدأت مسعودة الحفظ قبل حوالي 04 سنوات، بشكل عادي، لكن بعد وفاة والدها رحمه الله، أقبلت على الحفظ إقبالاً غريبًا، وازدادت تعلّقًا به وبمعلّمها الشّيخ معطاوي العياشي إمام مسجد عبد الرّحمان بن عوف، الّذي تجد في مدرسته القرآنية ضالتها، وبين مصاحفه وبين خطوط لوحتها تنسَى همومها ويُتمها. وتأمل مسعودة أن تختم كلام الله في أقرب الآجال الممكنة، وأن تتجاوز ذلك إلى التحكّم في أحكام التّرتيل والقراءات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات