اعترف رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر عبد الكريم رايسي أن قضية اللاعب البرازيلي روبرسون معقدة، وقال في تصريحه أمس لـ “الخبر” “أفضل عدم الحديث عن قضية روبرسون، كما أريد طي هذا الملف نهائيا، لأنني أرفض بيع الوهم لأنصار المولودية، فاللاعب لم يقدم لنا الوثيقة التي تثبت أنه تقمص ألوان المنتخب الوطني البرازيلي في أحد الأصناف مثلما اشترطت علينا الفاف”.وأكد رايسي أنه لا يتحمل مسؤولية قضية روبرسون التي وقعت فيها إدارة العميد، “لأن استقدامه للمولودية كان قبل قدومي لرئاسة النادي”.وعاد رئيس المولودية للحديث عن قضية المهاجم الدولي الإثيوبي صلاح الدين سعيد المحترف في نادي الأهلي المصري، وقال “نعلم أن اللاعب مرتبط بعقد لموسمين مع الأهلي المصري، لهذا علينا التفاوض مع إدارة الأهلي حول وثيقة تسريحه”.وفي سؤال حول مهاجم نادي بيطام الغابوني أكسال، أضاف رايسي “لايزال أمامنا الوقت الكافي لتدعيم التعداد، ولا نريد تكرار قضية روبرسون مجددا، لهذا لم نرسل بعد الدعوة للمهاجم الغابوني اكسال”. وعن المهاجم المغترب رفيق بودربال، أكد رايسي وصول اللاعب السابق لأمل الأربعاء اليوم من أجل التوقيع على عقده في المولودية.ورفض الرجل الأول في مجلس إدارة العميد الكشف عن حقيقة الخلاف الذي نشب مع المناجير العام للمولودية عبد الوهاب زنير الذي أعلن انسحابه من منصبه في المولودية، واكتفى رايسي بالقول “زنير رحل بمحض إرادته ولم يتعرض للإقالة، بدليل أنه كان حاضرا في مناسبتين خلال الاستقدامات التي أجريناها هذه الصائفة”. وقال رايسي إن مجلس الإدارة سيعيّن مناجيرا جديدا نهاية هذا الأسبوع.من جهته أكد اللاعب الأسبق لمولودية الجزائر عبد الوهاب زنير أنه استقال من منصب مناجير عام للفريق، وقال في تصريحه أمس لـ “الخبر” “استقلت من منصبي كمناجير عام بسبب المسير رفيق حاج أحمد، فليس لدي مشكل مع هذا الشخص من الجانب الإنساني، ولكن من الناحية المهنية حاج أحمد هذا لا علاقة له بالتسيير ولا يفقه شيئا في كرة القدم، وأستغرب كيف عيّنته إدارة المولودية في هذا المنصب”، ليواصل “أردت بناء مشروع رياضي مع المولودية على المدى البعيد، ولكن من المستحيل بلوغ الأهداف المسطرة بوجود رفيق حاج أحمد، ولهذا اشترطت على أعضاء مجلس الإدارة تنحية هذا المسير من أجل مواصلة عملي، وواجهتهم بالحقائق وما فعله حاج أحمد منذ التحاقي بالفريق، ولكن للأسف أعضاء مجلس الإدارة أبلغوني أنهم لا يستطيعون تنحيته، فأبلغتهم بقرار رحيلي وعليهم تحمل المسؤولية، فهناك فضائح تسبب فيها وكشفتها الصحافة، وهناك فضائح أخرى ستصدم أنصار المولودية لا أريد الحديث عنها، لأنني أحترم هذا الفريق وخدمته بإخلاص” يختم زنير تصريحه.تجدر الإشارة ألى أن المسير حاج أحمد سبق له أن دخل في خلاف حاد مع المناجير العام السابق للمولودية كمال قاسي سعيد، وبلغ الخلاف حد الشجار بسبب تداخل الصلاحيات ورغبة حاج أحمد القيام بكل شيء في المولودية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات