نتمنى التأييد لمسعانا القانوني والإنساني

38serv

+ -

 قال زاهر بيراوي منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أمس، في تصريح لـ “الخبر”، إن قيادة تحالف أسطول الحرية والمنظمات الدولية المشاركة من مختلف الدول الأوروبية والغربية والعربية، اجتمعت مع المشاركين واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وتم إطلاع الجميع على آخر المعلومات حول ساعة انطلاق الباخرة ومكان الانطلاق، رافضا الكشف عن توقيت الانطلاق لدواعٍ أمنية، واكتفى بالقول إن ذلك سيتم بتوقيت وصفه بساعة “صفر”.فيما كشف زاهر بيراوي أن الأسطول الذي قيل سابقا إنه يتكون من 3 سفن فقط، وصل عدده إلى 5 سفن، مردفا “أؤكد لكم أن العدد هو 5 سفن، يضم حوالي 100 مشارك، 10% منهم من الدول العربية، و90% من المشاركين دوليون وأوروبيون”، مرجعا المشاركة الأوروبية القوية إلى أنها رسالة سياسية مفادها أن الدول الغربية ومنها الأوروبية تتفاعل بقوة مع القضية، وتدعو إلى رفع الحصار عن غزة. وأكد المتحدث أن معنويات المشاركين في أسطول الحرية عالية، “إن لم أقل إنها تصل إلى السماء”، وهم لا ينتظرون إلا لحظة الانطلاق من أجل إيصال رسالة المحبة والسلام، والتي مفادها “حتى لو تقاعست الحكومات الدولية والعربية عن الدعوة إلى فك الحصار عن غزة، إلا أن منظمات المجتمع المدني الدولية تقف مع غزة وتعمل على فك الحصار المفروض عليها”.وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الأسطول قد حصل على ترخيص للانطلاق من الميناء اليوناني، رد بيراوي قائلا إن المشاركين في أسطول الحرية منظمات مجتمع مدني، لا تتعاون ولا تنسق مع أي حكومة من الحكومات، مردفا “فقط نتمنى أن تؤيدنا مختلف الحكومات وتؤيد مسعانا القانوني والإنساني، وتضغط على كيان دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى تسمح بمرور أسطولنا بسلام”.وعما إذا كان المتواجدون في الأسطول اتخذوا الإجراءات والترتيبات اللازمة، كون إسرائيل اتخذت قرارا بتوقيفه، قال “تهديد دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس جديدا علينا، وهذا لن يؤثر مطلقا على معنوياتنا، ولن يثنينا عن مساعينا، ودولة الاحتلال لن ترهبنا، بل يزيد ذلك من عزيمتنا، ونحن مستعدون لكل الاحتمالات، رغم أننا نتمنى أن نمر بسلام، فالأسطول مكون من سفن صغيرة، وعلى الاحتلال الإسرائيلي ألا يتوهم بأننا أتينا من أجل شيء آخر”. وطالب المتحدث دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتعامل مع الشخصيات المشاركة في الأسطول بما يتطلبه القانون الدولي، مشيرا إلى أن هؤلاء سيتعاملون بكل سلمية بهدف كسر “هذا الحصار الظالم غير الإنساني وغير القانوني”.من جهته، أشار أحمد ابراهيمي عضو اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة إلى أن هناك ضغطا من اللوبي الصهيوني في محاولة لإثناء العزيمة والإرادة القوية التي يتمتع بها المشاركون في الأسطول، مضيفا أن تصريح الرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي كاف لتبيان قوة العقيدة المتواجدة لدى كل المشاركين.وأوضح أن بلوغ نسبة المشاركة الغربية 90% وانحصار المشاركة العربية بين 6 إلى 7% دليل على حرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان التي تتمتع بها الدول الغربية، “أين يتواجد قضاء مستقل بإمكانه الدفاع عنهم ضد الكيان الصهيوني في حال حدوث أي مشكل، إلى جانب الصحافة القوية التي بإمكانها التنديد بما قد يتعرضون له”.ومن بين الأسماء المشاركة في الأسطول الرئيس التونسي السابق الدكتور منصف المرزوقي، البرلماني الجزائري ناصر حمدادوش رئيس كتلة تجمع الجزائر الخضراء، البروفيسور جارد فون دار ليب من النرويج، البرلمانية الإسبانية أوسلام سارة سكيك، واستيفانيا تويرز عضو المجموعة الكونفيدرالية للاتحاد الأوروبي، والفنان السويدي ميكائيل وايه، الكاتب الدانماركي جوناس رولستد، والفيزيائية والناشطة الاجتماعية الأخت تيريزا فركادس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات