38serv

+ -

 يصاب الإنسان أثناء الصيام بانخفاض نسبة السكر في الدم، وتعرضه لمضاعفات إذا بقي على هذه الحالة مدة طويلة دون رعاية طبية.إن المضاعفات التي تنبئ بهذه الحالة التي يزداد انتشارها خاصة في شهر رمضان المعظم، غالبا ما تتمثل في الإحساس بالجوع، العياء والتعب، إتلاف الرؤية، التعرق، اضطراب الحركات والإحساس بالغثيان أو القيء، التشنج العضلي.. الخ، وكلها تصيب الصائم وهو يمشي أو راكب في الحافلة أو يقود سيارته، ما يعرضه لأخطار وخيمة كالعامل على آلة قطع مثلا أو سائق شاحنة أو حافلة أو قطار أو سائق السيارة.. الخ. وفي كثير من الحالات يتعرض المصاب إلى فقدان الوعي تماما ولا يستطيع إنقاذ نفسه، بل يكون بحاجة ماسة إلى يد المساعدة قبل تفاقم حالته ودخوله في غيبوبة قد تؤدي إلى مضاعفات أو إعاقة.ويصاب الصائم بهذه الحالة غالبا عند بقائه مدة طويلة للجوع أو عدم تناوله السحور في شهر رمضان، أو بسبب مرض ما أو تناوله الأنسولين أو إصابة البنكرياس بورم.. الخ. وينبغي أمام مثل هذه الحالة التي يتعرض لها الصغير والكبير في السن إحاطة المصاب بالرعاية اللازمة قبل تعقد حالته، وهذا بتزويده بكمية من السكر على شكل حبات سكر أو حلوى إن كان قادرا على تناولها أو مشروب حلو إن كان باستطاعته شربه، ما يسمح له باستعادة وعيه وعافيته. أما في حال فقدانه وعيه وعدم قدرته على تناول أي شيء، فيجب أخذ المصاب على جناح السرعة إلى أقرب عيادة طبية أو مستشفى لحقنه بسائل حلو يستعيد به وعيه ويتخلص تدريجيا من تلك الأعراض التي تسبق سقوط نسبة السكر في الدم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات