ثلاث سنوات كانت كافية كي يتمكّن الشّاب طمار أسامة بن العيد من حفظ القرآن الكريم كاملا، وهو يعكف حاليًا على إعادته لما توفّر له من إرادة من جديد.بجو روحاني يسكن كلّ ركن من أركان مسجد حمودي بن شهرة، أقدم مسجد في مدينة عين وسارة في الجلفة، استذكر “أسامة” الّذي قارب الـ17 سنة، أيّام حفظه لكتاب الله على يد شيخه مدرّس القرآن مركانتية عبد القادر، وهو يحفظ القرآن عن ظهر القلب. ويرجع الفضل لحفظه القرآن الكريم إلى والديه اللّذين وفّرَا له الجوّ الدّاخلي والخارجي، وكذا نصح مدرّسه وإمام المسجد اللّذين كانَا يتّبِعَان خطواته داخل المسجد وفي محيطه.ويتمنّى الحافظ أسامة الّذي يَدرس مادة العلوم التّجريبية أن يوفّقه الله في الحصول على شهادة البكالوريا ويُصبح طبيبًا ليخدم أبناء وطنه، خاصة منهم الفقراء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات