التلميذ سهيل.. أزهقت روحه بسبب بذلة رياضية

38serv

+ -

لايزال تلاميذ ثانوية بن عمر سعيد ببوسفري يتذكرون الحادث المأساوي الذي ألمّ بهم عشية امتحان شهادة البكالوريا 2015، حيث اغتيلت البراءة على يد البراءة، ووقف السكان في حيرة من أمرهم متسائلين.. أيبكون الضحية أم يجلدون المتهم، فالحادث غيّبهما، أحدهما وراء القضبان والآخر في العالم الآخر والسبب غيرة طفولة تحولت إلى جريمة أطفأت شمعة من شموع الجزائر.

كان تاريخ 9 ماي 2015 يوما دراسيا عاديا كباقي الأيام.. التلاميذ منشغلون بالدراسة والتنافس للظفر بأعلى العلامات، خصوصا أنه الفصل الثالث والأخير، قبل افتكاك غلة جهودهم من الهدايا والرحلات والأسفار..كانا صديقين يدرسان في صف السنة الأولى ثانوي، لا يفارقان بعضهما، آملين في اجتياز الامتحانات المقبلة بأحسن العلامات تسمح لهم باختيار التخصص المحبذ لديهما، قبل أن تتغير الآمال ويستحوذ الحسد والغيرة على قلب أحدهما، وتهون الصداقة وتتسلل إلى الذهن أفكار شيطانية يغذيها نسج الخيال مصورا الأصدقاء كأعداء لابد من إزاحتهم من الطريق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات