38serv
أكّد الشّاب لكحل عنتر، المدرّس المتطوّع بمسجد الفتح في العالية ببسكرة، أنّ حفظ القرآن يكسب صاحبه مكانة خاصة، فضلاً عن احترام النّاس وتقديرهم له.قال عنتر الّذي التحق بمسجد الفتح منذ سنة 2011 متطوّعًا لتدريس القرآن الكريم وإقامة صلاة التّروايح، إنّ بداية حفظه لكتاب الله كانت بمسقط رأسه في عين الشوشة ببلدية سيدي عمران ولاية الوادي، حيث باشر القراءة بمسجد القرية وبتشجيع من والديه، خاصة الوالد الّذي كان يُعاقبه إن تخلّف عن واجبه.تتلمذ عنتر على يد الشّيخ محمّد العيد بلغيثار الّذي كان يعلّمه في قاعة صغيرة طيلة أيّام السنة إلى أنّ حفظ نصف القرآن باللّوحة، ثمّ التحق بالشّيخ محمّد الأمين درداش الّذي علّمه أحكام القرآن وكان يُشجّعه، حيث خلق للطّلبة جوا تنافسيا إلى أن ختم القرآن في سن 19.تمكّن هذا الإمام البالغ من العمر 23 سنة من الحصول على عدّة جوائز في المسابقات، من ذلك نيله المرتبة الأولى في بلديته في مسابقة حفظ القرآن كاملاً. ورغم ذهابه لأداء واجب الخدمة الوطنية، إلاّ أنّه لم يتوقّف بل كان يؤمّ زملائه في الصّلاة بطلب من قائد مركز تدريب المشاة بمدينة آفلو، ليختم حديثه بالتّأكيد أنّ القرآن لن يعيقك في حياتك بل يكسبك منزلة رفيعة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات