أمرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بضرورة “ترقيع” بعض الأخطاء التي وردت في مواضيع امتحان نهاية التعليم الثانوي البكالوريا دورة جوان 2015 لكي لا تُؤثر في أجوبة التلاميذ المُمتحنين والنقاط النهائية المُحصّل عليها لا بالزيادة ولا بالنقصان، وهذا بالموازاة مع انطلاق عملية تصحيح أوراق أكثر من 800 ألف مترشح اليوم السبت بـ17 مركزا.وجهت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية تعليمة صارمة إلى الأساتذة المشرفين على التصحيح من أجل تكييف التصحيح بما يتلاءم مع الأخطاء التي وردت في بعض المواضيع، على غرار خطأ اللغة العربية والخاص بنسب قصيدة لنزار قباني إلى محمود درويش، حيث أوضحت الوزيرة بأن الخطأ الذي، حسبها، لا يؤثر في إجابة المترشحين النهائية، يجب “التعامل معه بحذر” فيما يخص بعض الأجوبة التي يمكن أن تشير إلى الكاتب، خاصة في الجزء الأول من السؤال والمتعلق بالبناء الفكري، ونفس الأمر بالنسبة لموضوع اللغة الإنجليزية للشعب العلمية.وعليه، فإن التعامل مع بعض أوراق المترشحين سيكون في اتجاه تصحيح وترقيع الأخطاء الواردة، لكي لا يؤثر الخطأ في إجابة المترشح أو يحرمه من أي نقطة، خاصة وأنه لا مجال للطعن في النتيجة النهائية لمترشح البكالوريا.وينتظر أن تنطلق اليوم عملية تصحيح أوراق البكالوريا لدورة جوان 2015، وهذا بعد الانتهاء من عمليات التجميع والإغفال والترقيم، وسيدوم تصحيح أوراق المترشحين 15 يوما قبل أن تُرسل إلى مراكز التجميع للفصل في قوائم الناجحين، إذ تُجمع أوراق البكالوريا وتُغفل وذلك عن طريق وضع أرقام سرية لكل مترشح، لتوزع اليوم عبر 70 مركزا للتصحيح، حيث يُقسم الأساتذة المصححون إلى لجان برئاسة مفتش عام، تتكفل كل لجنة بمادة وشعبة، وفي المرحلة الأولى من التصحيح تقترح عدة حلول، قبل الاتفاق على سلم تنقيط واحد يعتمده المصححون وكذا وضع سلم تنقيط آخر مُعدل يلجأون إليه إن استدعى الأمر ذلك، وبعدها توزع أوراق الإجابات على الأساتذة المصححين، ثم يطلق على كل لجنة اسم ورقم خاصان بها، وتصحح الورقة الواحدة مرتين، وربما ثلاثا إن كان الفارق بين التصحيحين الأول والثاني يتجاوز 3 نقاط كاملة.وبعد عملية التصحيح تأتي مرحلة إرسال الأوراق إلى مراكز التجميع، حيث يتم تجميع النقاط المتحصل عليها من أجل احتساب المعدل العام، وتحديد قوائم التلاميذ الناجحين في امتحان شهادة التعليم الثانوي البكالوريا.وينتظر أن يعلن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن نتائج الدورة في 10 من شهر جويلية المقبل، حيث ستنشر عبر موقع الإلكتروني بالموازاة مع تعليق القوائم في المؤسسات التربوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات