+ -

 تحدثت الحافظة زينب عويسي، 13 سنة، عن تمكّنها من حفظ ما يقارب 12 حزبًا في مدّة 4 سنوات، وذلك بعد أن التحقت بالمدرسة القرآنية بمساعدة من والديها، حيث رأت أنّ صعوبة الحفظ تكون أقلّ من التّعامل مع أحكام التّجويد والتّلاوة، غير أنّها تتجاوز كلّ ذلك لتؤكّد على أنّ الالتحاق بحلقات التّحفيظ والتعلّق بكتاب الله له غاية أعظم تتمثّل في حالة انشراح الصّدور الّتي يعرفها كلّ مَن ارتبط به.ذكرت الحافظة زينب لـ“الخبر” بأنّ التحاقها بمدرسة “الإمام مالك” وهي في سن الثامنة وبدعم من والديها لم يكن السبب الوحيد، حيث قالت “تحمّستُ كثيرًا للفكرة، ورغم الصّعوبة الّتي واجهتني حينها في التّعامل مع القرآن الكريم وأحكامه، وكنتُ قبل التحاقي بالمدرسة أحفظ حزبًا واحدًا، إلاّ أنّ الفوج الّذي كان يضمّ عددًا معتبرًا من الحفظة ساعدوني على تجاوز هذه العقبات والمخاوف الّتي راودتني حينها، فضلاً عن مساعدة المعلّمة، وأقسّم وقتي بين الحفظ في المنزل والمراجعة في المدرسة، حيث يتكثّف هذا العمل خاصة مع العطل”.وأضافت زينب “أتمنّى فقط أن أختم القرآن كما فعلت ِشيماء ومروى في نفس عام اجتيازي للبكالوريا، وأطلب من التلاميذ الالتحاق بالمدارس القرآنية، فحفظ القرآن يشرح القلوب”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات