وضع الوزير عبد المالك سلال، أمس، حيز الخدمة بوهران الوحدة الثانية للإنتاج لمصنع الحديد والصلب بالمنطقة الصناعية ببطيوة التابع للشركة التركية، الخاضعة للقانون الجزائري “توسيالي”، فقد تم إنجازه بشراكة جزائرية تركية وسيوفر 400 منصب شغل بطاقة إنتاجية تناهز 1.2 مليون طن، كما وضع الوزير حجر الأساس لوحدة أخرى ثالثة.وحث سلال مسؤولي “توسيالي” على ضرورة تلبية الاحتياجات الوطنية في مجال الحديد والصلب تحسبا للانتقال إلى التصدير.واستغرق إنجاز المصنع 20 شهرا وبتكلفة قاربت 11 مليار دينار، ويرتقب توسيع المركب ذاتها بإنجاز وحدة إنتاج ثالثة بطاقة 5ر2 مليون طن سنويا، يتوقع استلامها سنة 2017.وبالنسبة لزيارته لولاية المعسكر، أمس، أمر الوزير الأول عبد المالك سلال بمنع استيراد قنوات المياه التي تستعمل في مشاريع المحيطات المسقية.وألح سلال على استهلاك الموارد المائية بشكل عقلاني أثناء إنجاز مختلف حصص المشروع المتمثل في تحويل مياه سد ويزغت لسقي 5 آلاف هكتار من سهل غريس الخصب، القابل للتوسعة إلى حدود 12 ألف هكتار، ثم إلى 30 ألف هكتار مستقبلا، بعدما رصدت له الدولة 3 ملايير دينار.ولاحظ سلال أن المبالغ المخصصة للخزانات المائية كافية لإنجاز خزان إضافي، بحكم أن المياه موجهة للري الفلاحي وليس للشرب، معتبرا ذلك تبذيرا للمال العام.ولاحظ سلال العجز في إنتاج مسحوق الحليب أمام الطلب المتزايد، معتبرا ذلك من المشاكل الكبيرة التي تعترض الحكومة وتكلف خزينتها أموالا باهظة، مختزلا الحل في التحكم في إنتاج أغذية الأنعام.ووضع الوزير الأول حجر أساس مشروع إنجاز 3048 سكن عمومي إيجاري بمدينة معسكر، وحذر الشركة الصينية من التأخر في إنهاء المشروع.وطلب رئيس الجهاز التنفيذي باستلام القطب الجامعي الذي يضم 8 آلاف مقعد بيداغوجي، وإقامة جامعية تتسع لـ 4 آلاف سرير للذكور والإناث.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات