ترحل قناة الخبر KBC بالمشاهد، ابتداء من اليوم الأول من رمضان، مع عامر الدراجي عبر برنامج ساخر يبث عقب الآذان، مع شخصية “الشيخ الناقور” الفنان الشعبي الناقم على الوضع السياسي والاجتماعي على حد سواء، والذي يؤدي أغاني شعبية ويقوم بتحوير كلماتها بشكل مختلف، ليتناول من خلالها مختلف الانحرافات السياسية والاجتماعية التي تنخر المجتمع الجزائري. قال منشط الحصة الصحفي عامر الدراجي في لقاء مع “الخبر”، إن شخصية “الشيخ الناقور” تؤدي كل طبوع الغناء الجزائري، وتتحول تلك الأغاني إلى لحظة ساخرة وناقدة للوضع العام، بواسطة أسلوب هزلي، يختار أغاني مشهورة يغيّر كلماتها ويجعلها تتأقلم مع أوضاع سياسية واجتماعية مرت بها الجزائر في المدة الأخيرة، فتتحول أغاني شعبية شهيرة، مثل أغنية الحاج امحمد العنقى “الحمام اللي والفتو مشى عليّ..” إلى أغنية ساخرة يحتفظ “الشيخ الناقور” من خلال أدائها رفقة جوق بقيادة جهيد بورويلة على ريتمها الشهير، ويقول في مطلعها “الدجاج اللي والفتو مشى عليّا، ما بقى لي نشم ريحتو في طعامي”، وما إلى ذلك من الأغاني التي تقدم الواقع المزري للعائلات المعوزة وهي تواجه مشاكل غلاء المعيشة.
كما تتحول أغنية الهاشمي ڤروابي “هاجو لفكار سيدي”، إلى أغنية عن الطريق السيار وما انجر عنه من مشاكل شغلت الرأي العام خلال الفترة الأخيرة، فيقول “الشيخ الناقور”: “طريق السيار سيدي من الشرق للغرب محفرة وفي البليسترو مكسرة”. يتناول عامر الدراجي، الذي يطل على العائلات الجزائرية عبر “الشيخ الناقور”، في وقت الذروة كذلك الوضع السياسي، عبر أداء أغاني من طبوع مختلفة، من الشعبي العاصمي إلى الحوزي والأندلسي والقبائلي والصحراوي، فلا يسلم أحد من نقده سواء كان رئيس الحكومة أو وزيرة التربية وغيرهما، بما في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية، الذين لم يسلموا من نقد الشيخ الناقور”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات