+ -

 يهمل الكثير من الصائمين أهمية السحور الذي يساعد على الحصول على أكبر قدر من الطاقة في نهار رمضان وأطول مدة من النشاط أثناء الصيام، ويفضل تأخيره بقدر الإمكان إلى قبيل الفجر، وأن تكون وجبة السحور وجبة غذائية صحية متكاملة.وتساعد وجبة السحور على الوقاية من الصداع وحالات الإعياء، كما تُحافظ على مستوى السكر في الدم، خاصة أن شهر رمضان في السنوات الأخيرة يتزامن وفصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة وطول النهار، لذا يتعين اختيار مكونات وجبة السحور الملائمة لمثل هذه الأجواء الساخنة.ومن المفضل أن تحتوي وجبة السحور على الأطعمة التي تَمكث في المعدة فترة أطول، بالتركيز على الألياف والكربوهيدرات والسوائل بصفة أساسية، فتناول الكسكسي بإضافة الزبيب واللبن سحور مقبول، لكن يفضل اختيار الكسكسي المعد بالشعير أو القمح الكامل، لأنه يجعل الصائم يشعر بالشبع أطول مدة ممكنة.ويجب أيضا الحرص على تناول الخضر والفواكه لاحتوائهما على نسبة كبيرة من الماء والألياف التي تضمن عدم الشعور بالعطش. ومن الضروري شرب كميات كبيرة من الماء بعد الإفطار وحتى السحور، لأن ذلك يؤمن للجسم الكميات الضرورية التي يحتاجها من الماء طوال النهار، مع تجنب العادة غير الصحية التي تنتشر بين الصائمين في وجبة السحور، وهي شرب كمية كبيرة من المياه أثناء السحور لأنه قد يقلل من تركيز العصارات الهاضمة التي تتواجد بالمعدة، وبالتالي يؤثر على هضم الطعام بشكل كبير، ما قد يصيب الصائم بسوء الهضم. كما أن تناول المخللات أو الأطعمة التي يكثر فيها الملح قد يزيد الشعور بالعطش في اليوم التالي، لهذا يجب الابتعاد عنها ولكن لا بأس من فنجان قهوة أو شاي حتى يأخذ الجسم نصيبه من الكافيين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات