الطفل رياض المحتجز في تركيا يعود غدا

 يعود غدا الطفل " رياض " ثمرة زواج مختلط تركي جزائري إلى الجزائر اليوم ، مرفوقا بكفيلته جدته لوالدته ، بعد إصدار القضاء التركي حكما لفائدة الجدة ، بعد 7 أشهر من الاحتجاز لدى عمه بمانيسا في تركيا . نجح الفريق المكلف من قبل القنصلية الجزائرية في اسطنبول باستعادة الطفل رياض صاحب الـ 3 سنوات ، و جاء ذلك تبعا لدعوى قضائية مرفوعة ضد عائلة العم التركي من قبل الجدة الكفيلة ، و أقرته العدالة التركية التي فصلت في الحكم أول أمس الاثنين لصالحها ، و كشفت الجدة في اتصال لـ " الخبر " عصر أمس ، عن مدى فرحتها وسعادتها باسترجاع كما قالت ابنها إلى حضنها ، بعد أن فقدت الأمل كليا في عودته اليها ، و قالت أنها وجدت رياض تغير و فقد بريقه الملائكي وأصيب بالضعف ، و بالكاد تعرف إليها ، و عن قبول العائلة التركية للأمر الواقع ، قالت بأن ذلك جرى سريعا بعد وصولها رفقة ابنتها و محاميها إلى مانيسا ، وان عمه وبقية العائلة لم يعترضوا على أمر عدالتهم ، وأوصوها بالعناية بابنهم ،

و أبدت عن امتناهها لكل من ساعدها في استعادة الطفل البريء. للتذكير قصة الطفل الصغير رياض ، تعود الى شهر ديسمبر من العام الماضي ، حينما عقدت الجدة زيارة الى عائلة والده المتوفى في 2014 – والدته توفيت ايضا في العام 2013 - ، بعد ايهامها في خطة محبوكة على أن جدته لوالده الراحل طريحة الفراش و تود رؤيته قبل فراقها ، الا أن الزيارة تحولت الى عملية احتجاز للطفل ، وعادت الجدة الكفيلة بموجب القانون لوحدها تبكي حظها ، لتتحول الى قضية شدت اهتمام الرأي العام.  ب.رحيم