+ -

 قام الجيش التركي، ليلة أول أمس، بإجلاء جنوده الذين يحرسون ضريح سليمان شاه بريف حلب في سوريا، لكن العملية العسكرية شهدت مقتل جندي تركي، بعد توغل دبابات تركية مدعومة بطائرات بلا طيار، وطائرات استطلاع في سوريا.وقال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن قوة تركية دخلت سوريا، تضم نحو 100 مركبة، بما فيها 39 دبابة و57 عربة مدرعة و572 جندي، ليلا، مردفا “أتموا العملية على عجل وأقيم احتفال ديني لنقل الرفات”، مؤكدا في السياق نفسه أنه لم تحدث أي اشتباكات، والجندي قتل في حادث عند بدء العملية، وأضاف أنه أول توغل من نوعه تقوم به القوات التركية داخل سوريا منذ بدء الصراع هناك. وذكر أحمد داود أوغلو أن تركيا لم تطلب إذنا ولا مساعدة، لكنها أبلغت شركاءها في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأن رفات سليمان شاه جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية ستنقل إلى قطعة أرض قرب قرية “آشمة” السورية، غرب مدينة عين العرب، وضعت تحت سيطرة الجيش التركي.وقد حملت دمشق السلطات التركية “مسؤولية تداعيات ما وصفته بـ”العدوان” السافر على الأراضي السورية، من خلال قيامها بنقل ضريح سليمان شاه إلى مكان آخر.”.. وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان لها، إن “تركيا لم تكتف بتقديم كل أشكال الدعم لأدواتها من عصابات “داعش” و”النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، بل قامت بعدوان سافر على الأراضي السورية”. وقال مصدر رسمي في الوزارة إنه “رغم قيام وزارة الخارجية التركية بإبلاغ القنصلية السورية في اسطنبول عشية هذا العدوان نيتها نقل ضريح سليمان شاه إلى مكان آخر، إلا أنها لم تنتظر موافقة الجانب السوري”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات