الحاج كمال: "ما يحـدث في اتحاد الحراش فضيحة"

+ -

 وصف كمال بن عبد الله، المناجير السابق لاتحاد الحراش، سياسة الاستقدامات التي ينتهجها الرئيس الجديد للفريق، عبد القادر مانع، بالفضيحة، مشيرا إلى أن هذا الأخير لا يملك الإمكانات من أجل ضمان استقدامات نوعية. وقال الحاج كمال، في تصريح لـ”الخبر”، أمس، ”كثُر كلام عبد القادر مانع، وبالمقابل لم يقدّم الإضافة التي ينتظرها منه الجميع، لأن مانع الذي انتقدنا كثيرا غير قادر على تدعيم الفريق ماليا وهو ينتظر الدعم المالي للمؤسسات التي وعد بجلبها إلى الفريق، ونسي مانع أو تناسى أن اللاّعبين، أو لنقل أبرز اللاعبين حاليا في سوق التحويلات، لا يعترفون سوى بالملموس، ولا أعتقد بأنه يوجد من اللاعبين من يقبل الانتظار حتى ينال مستحقاته”، مشيرا ”هناك الحارس متحزّم الذي كان على وشك الإمضاء في الحراش حين تفاوضنا معه، لكن بعد مجيء مانع غادر الحارس إلى أمل الأربعاء الذي منحه مستحقاته فورا واقترحت إدارة الأربعاء عليه راتبا شهريا أكبر”. ولم يكتف محدثنا عند هذا الحد، بل قال أيضا ”أدعو مانع للكف عن الكلام والدخول إلى الميدان، لأن توجيه الانتقاد للآخرين سهل، وما هو صعب توفير إمكانات السياسة التي تنتهجها”، مضيفا ”مانع انتقدنا على صرف 19 مليار سنتيم في الموسم وهو يجهل بأن الرقم هو لفريق يعمل بأضعف ميزانية مقارنة بأندية الرابطة المحترفة الأولى، ثم وعد بمنح أماد 300 مليون شهريا، بمعنى 3 ملايير سنتيم في الموسم، وأتساءل كيف يمكنه توفير كل هذه الأموال للاعب واحد فقط”، مواصلا القول ”العايب نجح في تسييره لأنه أصلا مسيّر، وسمح للحراش بلعب الأدوار الأولى لعدة مواسم وبأقل الإمكانات، لقد كنّا نسدد مستحقات اللاعبين من أموالنا ولم نكن ننتظر وصول الدعم لضمان استقدامات نوعية”. كما لفت الحاج كمال الانتباه إلى أن إصرار مانع في البداية على استرداد قيمة 9 ملايين سنتيم من الفريق المحترف، كونها سلفة من النادي الهاوي هو موقف يثير السخرية، مشيرا ”كلامه يمكن إسقاطه على والد صرف أموالا طائلة على ابنه حتى يكبر، ثم يطلب من هذا الابن استرداد الأموال التي صرفها عليه، مضيفا ”مانع نسي أن النادي الهاوي هو أصلا مساهم في شركة النادي المحترف، لذلك فإن ما يحدث اليوم في اتحاد الحراش وسياسة مانع في الانتدابات وفي تسيير الفريق فضيحة”، مشيرا أيضا ”لقد قال مانع إن مكانه في المسجد وبأنه لا يعتبر نفسه رئيسا للفريق، وهذا يدفعني لأن أسأله عما يفعله في الفريق، طالما أنه مقتنع بعدم قدرته على رئاسة النادي وهو يقارب الـ80 عاما من العمر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات