المهاجم شفيق ناصري على خطى إسلام سليماني

38serv

+ -

 انتزع اللاعب الجزائري شفيق ناصري مكانة مع نادي أغروباسيون ديبورتيفا ألكوركون الإسباني، بعد تجارب ناجحة قبل أيام جعلت مسؤولي النادي يطلبون من وكيل أعماله ترسيم الاتفاق ليلتحق رسميا بالفريق الرديف.شفيق ناصري المولود في 17 فيفري 1996 يسير على خطى المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني، كون القاسم المشترك بينهما في الوقت الحالي تقمصهما لألوان نادي شبيبة الشراڤة قبل الالتحاق بالأندية الأوروبية، فبعدما تعاقد سليماني مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي بعد محطة في شباب بلوزداد، تمكّن المهاجم الواعد شفيق ناصري، بعدما تدرّج في صفوف شبيبة الشراڤة من الأصاغر في سن الـ13 عاما إلى غاية الموسم الماضي الذي شهد مشاركته مع الأكابر رغم صغر سنّه، من دخول أكاديمية النادي الإنجليزي العريق مانشستر يونايتد لمدة ستة أشهر كاملة العام الماضي، حيث انتهت فترة تكوينه في ديسمبر 2014 بعد أن أبدى ناصر رغبة ملحة في خوض مغامرة جديدة.وقال شفيق ناصري، في تصريح لـ«الخبر”، أول أمس: “وكيل أعمالي مرابط هو الذي قادني إلى مانشستر يونايتد، ثم تمكّن أيضا من إقناع مسؤولي نادي ألكوركون لإجراء التجارب، وتركت انطباعا حسنا حين واجهنا فريقي ريال مدريد وخيتافي”، مضيفا “واجهت ابن زين الدين زيدان أمام الريال، وتمكّنت من تسجيل هدف أمام خيتافي، وهو الأداء الذي رشّحني للبقاء مع الفريق الرديف لنادي العاصمة مدريد، وهو الفريق الذي ينشط في الدرجة الثانية”. وأضاف المتحدث بأنه تكوّن في أكاديمية مانشستر يونايتد على يد اللاّعب السابق للنادي ميكاييل كلاريك، وبأنه أجرى عدة تدريبات بملعب كارينغتون لنادي مانشستر يونايتد وبملعب بلاتلير لنادي مانشستر سيتي، مشيرا: “فضّلت خوض تجربة أخرى حتى يتسنى لي إجراء مباريات رسمية، فأنا أبلغ اليوم 19 عاما، وأراهن على التألق”، مضيفا “هناك فرق شاسع بين العمل في الجزائر وبين ما هو موجود في أوروبا. لقد حضر عدة وكلاء أعمال مصطحبين معهم عدة لاعبين، خاصة من إفريقيا، لإجراء تجارب مع نادي ألكوركون، وشرع المدربون في إبعاد اللاعب تلو الآخر في التدريبات، وبقيت رفقة لاعبين اثنين إلى غاية موعد المقابلتين الوديتين، وأقنعت المدرّب بقدراتي ما جعلني في قمة السعادة، واقتنعت فعلا بعد هذه التجربة الأخيرة بأن المعيار الوحيد في أوروبا هو القدرات فقط”.وحسب ناصري، الذي ينشط كمهاجم على الجانب الأيمن، فإنه مقتنع بأن الاحتراف أصبح على الأبواب، مشيرا “عليّ أن أتألق لأمضي على أول عقد احترافي لي في أقرب وقت”، مضيفا “أطمح للبروز، وأفكّر منذ الآن في المنتخب الوطني، سأعمل على نيل فرصتي مع الأولمبيين ثم المنتخب الأول، أريد تقديم الإضافة لبلدي كرويا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات