38serv
قال الرئيس المدير العام لسيفيتال، إسعد ربراب، إن المجمع يعتبر أول مؤسسة وطنية مصدّرة خارج قطاع المحروقات، وثاني ممول للخزينة العمومية في مجال الحقوق الجبائية بعد مجمّع سوناطراك، واعتبر “الدولة الجزائرية” ضمن هذا المنطلق أكبر مساهم في المجمع، في إشارة إلى ضرورة رفع السلطات العمومية ما عبّر عنه في مناسبات سابقة بـ«العراقيل” التي تقف أمام الاستثمار وخلق الثروة ومناصب الشغل.وأوضح المتحدث، سهرة أول أمس، أن الاستثمار في السوق الوطنية تعتبر أولية بالنسبة للتوجه المتبنى من قبل المجمع، قبل أن يضيف بأن الخطوة الجديدة للاستثمار في الخارج المعتمدة منذ 2013، عبر شراء مؤسسات أجنبية، تندرج في إطار الاستفادة من الفرص المتاحة في هذا الشأن، مشيرا إلى شراء مصنعين في فرنسا، مصنع في إسبانيا وآخر في إيطاليا، تحقيقا لهدف إعطاء دفع و«ديناميكية” اقتصادية بين ضفتي المتوسط.ودافع ربراب، في كلمته بمناسبة الإعلان الرسمي على إطلاق مؤسسة “برانت الجزائر”، على توجّه مجمع سيفيتال لشراء العلامات والمصانع العالمية والاستثمار باسمها في الجزائر، كونها تعمل على تخفيض قيمة المنتوج من 20 إلى 25 في المائة بالنسبة للمنتوجات المستوردة، على اعتبار أن تكاليف اليد العاملة التي تشكل 45 في المائة من قيمة المنتج، تقدّر في السوق الوطنية بـ2.5 أورو للساعة، وهو ما يمنحها تنافسية كبيرة بالمقارنة مع السلع المستوردة تصل إلى 40 في المائة، مع ضمان احترام المعايير العالمية وتحقيق أرباح على عدة أصعدة، لاسيما الوقت والاستفادة من شبكة التوزيع.وأشار المسؤول الأول على مجمع سيفيتال إلى صفقتين لمصنعين في فرنسا تحصّل عليهما المجمع، الأول “برانت الجزائر” بقيمة استثمار 700 مليون أورو بولاية سطيف، والذي قال إنه يعتبر مركبا لإنتاج الأجهزة الكهرومنزلية بقدرة إنتاج تتراوح من 8000 إلى 10 آلاف وحدة في السنة، تُوجه حوالي 90 منها إلى التصدير، بالإضافة إلى مصنع “أوكسو” لإنتاج النوافذ سيشغّل في آفاق نهاية السنة الحالية حوالي 3000 عامل، إلى جانب 15 ألف منصب عمل غير مباشر وتنتج 2.1 وحدة سنويا، 50 في المائة منها موجّه إلى السوق المحلية و50 في المائة تصدّر نحو الخارج.وبالمناسبة، أعلن الرئيس التنفيذي لعلامة “برانت”، سيرجيو رفينو، أن إطلاق فرع الجزائر يهدف إلى تحقيق مكانة المتعامل الأول في مجال إنتاج الأجهزة الكهرومنزلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على اعتبار أنه ينتج 5 ملايين وحدة في مرحلة أولى لتصل إلى 8 ملايين في آفاق 2021. وأكد المدير العام لـ«برانت الجزائر” مسينيسا آيت سعدي، أن هذا الموقع الصناعي سيمنح للمستهلك عدة خيارات في مجال مختلف الأجهزة الكهرومنزلية، خدمات ضمان لـ24 شهرا، إلى جانب التقرب من المواطن عبر نقاط البيع التي توقع أن تصل إلى 100 مع نهاية السنة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات