أثار ترشح فتاة مسلمة محجبة لسنة تدريبية في مجال دراستها في الشعبة القانونية في بلدية حي نويكولن بالعاصمة الألمانية برلين، النّقاش مجدّدًا حول المحجبات في الوظائف الرسمية.وتجدّد الجدل حول هذا الموضوع يوم الثلاثاء الماضي بعد أن تقدّمت الطّالبة، بتول أو، بطلب لبلدية حي نوي نويكولن البرليني المعروف بتعدّد ثقافات سكانه العرقية والدّينية، بهدف الحصول على وظيفة في الشعبة القانونية لغرض التّطبيق العملي بعد أن أنهت دراسة القانون. وقالت الطالبة بتول بأنّها ستصرّ على حقّها في الحصول على الوظيفة حتّى لو تطلّب الأمر مقاضاة بلدية الحي. وكانت بلدية حي نيوكولن، بحسب “دويتشه فيله” الألماني، قد نفت معلومات صحافية أفادت بأنّ البلدية رفضت طلب الطالبة بتول لكونها محجّبة. وقالت مصادر البلدية إنّ طلبها لم يرفض، وإنّما طلب من المرشّحة هاتفيًا الحضور إلى ديوان البلدية لتقدم نفسها شخصيًا. وعند حضورها للقاء المسؤولين تمّ إبلاغها بأنّه يجب دراسة نوع الوظيفة ومكان عملها بشكل خاص قبل الإعلان عن قبولها من عدمه. يذكر أنّ تعليمات استخدام المتدرّبين المعدّل قبل 10 سنوات تستثني المحجّبات من قرار منع العمل لأشخاص يحملون رموزًا دينية معيّنة في الوظائف الرسمية، وذلك تماشيًا مع مبدأ حيادية عمل البلديات عمومًا.وكانت المحكمة الدستورية قد أقرّت بضرورة دراسة كلّ حالة من حالات المحجّبات المرشّحات للوظائف الرسمية على حدة، حيث لا يجوز منع المحجّبات من تولّي وظائف رسمية بشكل عام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات