دعوة إلى تقديم المجرمين الإسرائيليين للمحكمة الجنائية

+ -

ناشد مستشار الرئيس الفلسطيني حسن العوري أمس المجتمع الدولي إلى تطبيق العدالة والمساواة من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة أقدم استعمار في تاريخ البشر في العصر الحديث، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، مشيرا إلى أن العالم بأسره يعلم ما تقوم به إسرائيل التي تنتهك كافة الحقوق المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، ضاربة عرض الحائط كل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.

قال حسن العوري إن القضية الفلسطينية ليست مطلقا قضية خبز ومساعدات إنسانية، بل تتجاوزها لتكون قضية وطن وشعب، مؤكدا أن الملتقى الدولي “معاناة الشعب الفلسطيني جراء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واللجوء إلى المحكمة الجنائية”، جسد مقولة الرئيس الراحل هواري بومدين “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، ويعبر عن العلاقة الوطيدة التي تجمع ما بين شعبين عشقا الحرية.وتوقف المتحدث، خلال الملتقى المنظم من قبل منظمة المحامين لناحية الجزائر في فندق الأوراسي، عند مسابقة الكيان الصهيوني الزمن منذ 1974 من خلال ارتكاب أفظع الجرائم على مرأى ومسمع العالم، وإقامة كيانها الصهيوني بالقوة، دون منح أدنى الحقوق للفلسطينيين، مردفا “المنظومة الأممية تصدر القرارات والتوصيات، إلا أن العالم يصم آذانه عنها، والقيادة الفلسطينية قررت انتهاج سبل استخدام الأدوات القانونية لتحقيق العدالة للضحايا، وحصول فلسطين على صفة الدولة، ومصادقتها على ميثاق روما واحد من وسائل النضال الفلسطيني لملاحقة المجرمين الإسرائيليين”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات