حلاوة الجو وأناقة النجوم حجبت هفوات التنظيم

+ -

ساهمت الولادة العسيرة للطبعة الثامنة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، بعد سنة من التأجيل وتغيير ثلاثة وزراء على رأس الثقافة وإشاعات بترحيل المهرجان إلى قسنطينة، في توثيق الصلة بين الجمهور الوهراني والمهرجان، بدليل توافدهم بقوة على حفل الافتتاح ليلة أول أمس، لإنجاح مراسيم سير الفنانين والنجوم على البساط الأحمر وإضفاء مسحة “بيوبال” على الموعد. تواطؤ الجو الجميل مع توقيت الحفل، بمركز الاتفاقيات أحمد بن أحمد بوهران، حجب هفوات التنظيم على البساط الأحمر وداخل قاعة العرض، خاصة حادثة تهديد الرئيس الشرفي للمهرجان محمد الأخضر حمينة بالمغادرة، بعد أن تعذر عليه العثور على كرسي للجلوس قبل أن ينجح الشاب خالد في إقناعه، وكذا اعتداء عبدو درياسة على صحفية وصفعها لمجرد محاولتها التقرب من والده الفنان رابح درياسة.وتناوب على البساط الأحمر عدة أجيال من الفن السابع العربي والعالمي، على غرار يحي الفخراني وصباح الجزائري والممثلة الفرنسية كلوديا كاردينال التي بدت في منتهى السعادة بزيارتها لوهران. كما بدا البساط يتيما من رشاقة خطوات الراحلة فتيحة بربار، وكريزما عمار العسكري، ووقفة سيد علي كويرات الذي صفق الجمهور بحرارة على مشهد “علي موت واقف” خلال عرض مقطع فيديو خلال حفل الافتتاح، بعد عرض مقاطع للشخصيات المكرمة على غرار الأديبة آسيا جبار وعمار لعسكري وفاتن حمامة وليلى علوي وآخرين. وزادت أناقة ليلى علوي بعد ارتدائها لبرنوس تقليدي مطرز بخيوط الذهب على فستانها الأسود، بعد تكريمها وتسلمها كذلك درع المهرجان تكريما للفنانة فاتن حمامة. وغاب عن المهرجان الفنان نور الشريف وتأجل التحاق الوفد التركي لموعد لاحق.وأثار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، في كلمته، دور المهرجان في تلاحم الشعوب وعودة الجمهور للقاعات وترحّم على روح الفقيد بن عمر بختي وكل من غادروا الساحة الفنية، وحذا حذوه محافظ المهرجان إبراهيم صديقي ومنشط الحفل مصطفى لعريبي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات