38serv
تحولت مناسبة ذكرى تأميم المحروقات إلى محطة لحشد التأييد في الشارع، سواء من قبل الحكومة التي برمجت تجمعين في ورڤلة ووهران، أو بالنسبة لقوى المعارضة التي دعت لوقفات احتجاجية على الغاز الصخري تضامنا مع المجتمع المدني في عين صالح، يوم 24 فيفري، وهو ما يؤشر لدخول السلطة والمعارضة في مرحلة أخرى جديدة من عملية “كسر العظام”، بعدما تحول ملف الغاز الصخري إلى حلبة شجار حول من يركع الآخر. فالحكومة التي عجزت عن إقناع المحتجين في عين صالح، غير مستعدة لرفع الراية البيضاء وإعلان تراجعها عن الحفر، لأنها ترى في ذلك ربما مؤشر فشل لها، والمعارضة من جانبها لم تصدق عثورها على ورقة هامة تجند بها الرأي العام الوطني لأطروحاتها، بعدما لم تستطع بملفها السياسي شد الأنظار إليها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات