ما بعد بلاتير.. ما هي الأسباب الحقيقية وراء الاستقالة المفاجئة لـ”باترون” الفيفا الذي عمّر لأكثر من 40 سنة في الهيئة الكروية العالمية.. حرب الكواليس بين الأطراف الفاعلة لفرض مرشح لإمبراطورية كرة القدم.. أهم المرشحين لخلافة السويسري.. كلها عناوين وأسئلة ستغذي حديث العام والخاص إلى غاية انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية للاتحادية الدولية لكرة القدم، التي قال عنها بلاتير إنها ستعقد في القريب العاجل. وحتى وإن اتفقت الصحافة العالمية وجميع ردود أفعال الشخصيات الرياضية العالمية على أن خبر استقالة السويسري من الفيفا، سيبقى الحدث البارز الذي سيتصدّر الواجهة، إلا أن ما بعد بلاتير أصبح الشغل الشاغل للجميع، وكان بمثابة نقطة اختلاف بين الأطراف الفاعلة في الحقل الكروي العالمي، باعتبار أن الكل له مرشحه المفضل الذي يراه قادرا على تحسين صورة الفيفا في حالة تقلده منصب بلاتير، متناسين ثقل المسؤولية في جسد هيئة نخرته أيدي الفساد.تعمّد البقاء في منصبه رغم استقالته من رئاسة الفيفابلاتير سلّـم المفاتيح تحـت الضغـط قبـل الجمعية العامـة بدأ الحديث عن الموقف القانوني لموقع رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم، ومن سيخلف السويسري جوزيف بلاتير بعد استقالته، أياما فقط من إعادة انتخابه لولاية خامسة على رأس الفيفا.حسب لوائح الفيفا، فإن شغور منصب الرئيس يتطلب أن يتم تكليف أحد نوابه بالرئاسة لفترة انتقالية، إلى حين إجراء انتخابات تسفر عن اختيار رئيس جديد.لكن طبيعة بلاتير ودهائه، قد تبقي منصب الرئيس معلقا حتى اللحظات الأخيرة، بإعلانه أنه سيبقى يسيّر أعمال رئيس الفيفا إلى حين انعقاد اجتماع الجمعية العامة الاستثنائية الذي سيعلن فيها عن تنحيه رسميا، وفتح الباب أمام انتخاب رئيس جديد للفيفا لمدة أربع سنوات.وبقرار بلاتير، سيتم اختصار الإجراءات المتبعة في الترشيح والانتخاب، من خلال تسريع عملية فتح باب الترشيح لمن يرغب بالرئاسة، ولكن ضمن الشروط التي ينبغي أن تنطبق على المرشح، ومن ضمنها العمل في اتحاد لكرة القدم لفترة لا تقل عن 5 سنوات، وأن يحصل على تأييد ما لا يقل عن 5 اتحادات منضوية تحت الفيفا.استقالة بلاتير وإعلانه عن تسيير أعمال الفيفا، قد يواجه بمعارضات قانونية، خاصة مع ارتفاع الأصوات التي تطالب بالكشف عن ملفات الفساد التي بدأت رائحتها تعم بيت الفيفا، واعتبار أن هذا القرار قد يعني وجود نوايا لاتخاذ بعض الإجراءات المتعلقة بهذه القضايا، قبل مغادرة كرسي الرئاسة، وهو الأمر الذي قد يزيد من الضغوط على بلاتير لتسليم مفاتيح الفيفا وعدم انتظار موعد انعقاد الجمعية العامة.استقالة بلاتير كانت متوقعة، نظرا لقوة الضربات التي تلقاها عشية انتخابات الفيفا، واقتراب نيران التحقيقات منه بعد أن اشتعلت في أقرب المقربين من رجالات الفيفا الذين ما زالوا رهن التحقيق في قضايا الفساد والابتزاز والتهرب الضريبي.ويجري مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي والادعاء العام، حسب شبكة ”أي.بي.سي نيوز” الأمريكية تحقيقات حول بلاتير في إطار التحقيقات التي أسفرت عن توجيه اتهامات لمسؤولين بارزين بالفيفا بشأن تورطهم في اتهامات رشى وفساد، ولم تكشف الشبكة عن مصادرها، لكنها أشارت إلى أن مصادر مطلعة على الأحداث. ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق على الأمر، نظرا لأنه لم يتم إعلان أن بلاتير يعد هدفا للتحقيقات، وفقا لشبكة ”ايه.بي.سي نيوز”.وقد يكون بلاتير استجاب للضغوط الكبيرة من الدول الأوروبية التي اتحدت في غالبها تحت لواء إنجلترا، وتعهدت بالإطاحة ببلاتير رغم إعادة انتخابه، ومهددة بالانسحاب من الفيفا ومن كأس العالم في حال استمراره في الرئاسة.ورشحت تقارير صحفية عديدة تولي الكاميروني عيسى حياتو رئاسة الفيفا مؤقتا إلى غاية عقد جمعية عامة استثنائية، بحكم أنه أكبر سنا وسط نواب الرئيس، إلا أن حياتو لم يخض في المسألة، في حوار مع ”فرانس 24”، عقب قرار استقالة بلاتير.بلاتيني والفهـد والقيصـر والأمــير علــي أقوى المرشحـــين لخلافة بلاتـــيريوجد الفرنسي ميشيل بلاتيني، 58 عاما، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من أبرز المرشحين لخلافة بلاتير على رأس الفيفا.وفاز بلاتيني، في صيف العام الماضي، بفترة رئاسة جديدة لـ«يويفا”، ولكنه قد يفكر في الترشح على رئاسة الفيفا، علما بأنه أعلن خلال الفترة الماضية دعمه ومساندته للأردني الأمير علي بن الحسين الذي خاض الانتخابات أمام بلاتير، ولكن بلاتيني قد يفتقد الدعم العالمي مثلما حدث مع الأمير علي الذي لم يحظ بتأييد كبير من خارج أوروبا.وقد يصبح الوضع أكثر لطفا إذا ترشح الأمير علي وبلاتيني للرئاسة، فيما لا تخلو التكهنات أيضا من إمكانية دخول الفرنسي الآخر ديفيد جينولا سباق الترشح، علما بأنه انسحب في وقت سابق من العام الحالي ولم يخض الانتخابات أمام بلاتير على رئاسة الفيفا.ورغم انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا، يلعب الكويتي الشيخ أحمد الفهد دورا بارزا في عالم الرياضة، كما يترأس المجلس الأولمبي الأسيوي (أنوك) ولعب دورا بارزا وفعالا في فوز الألماني توماس باخ برئاسة اللجنة الدولية الأولمبية، ما يجعله مرشحا أيضا لخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا. وأعلن النجم البرازيلي السابق زيكو أنه قد يخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا، فيما يبدو القيصر بيكنباور هو المرشح الذي يمكن أن يحظى بترحيب عالمي واسع. وفاز بيكنباور، في الماضي، بلقب كأس العالم مع المنتخب الألماني كلاعب ثم كمدير فني للفريق، إضافة إلى ترأسه اللجنة المنظمة لمونديال 2006 بألمانيا.الصحف الانجليزية تهاجم الفيفا تسونامــي الفســاد يغــرق بلاتـير أشارت الصحف البريطانية، أمس، إلى أن الفساد الذي ألقى بظلاله على الفيفا، ”التهم” رئيسه جوزيف بلاتير الذي اعتبرت استقالته بمثابة نهاية لأحد ”الممالك” الأكثر جدلا في تاريخ هذه الرياضة. وأوضحت صحيفة ”ذا تايمز” أن خروج بلاتير يترك كأس العالم في ”أزمة”، مبرزة أن استقالته جاءت بعد أن أرهقته فضائح الفساد في الاتحادية الدولية.وأوضحت الصحيفة أن بلاتير استطاع في السابق أن ينأى بنفسه عن فضائح الفساد العديدة التي طالت الفيفا، لكن يبدو أن تورط السكرتير العام لهذه المؤسسة الكروية، جيروم فالكه، الذي يعد الأقرب له، في التحقيقات مؤخرا، كان له تأثير كبير في هذا التغيير. ومن جانبها، أشارت صحيفة ”ذا غارديان” أن تخلي بلاتير عن منصبه أنهى ”أربعة عقود له في مجلس إدارة الفيفا، شابتها فضائح، و17 عاما رئيسا للفيفا”، وأضافت أنه: ”في بعض الأحيان”، بدا الأمر وكأن بلاتير ”ابتعد” عن الواقع الذي تورطت فيه المؤسسة التي كان يترأسها.أما صحيفة ”ديلي تلغراف”، فقد وصفت فضائح الفساد بموجات تسونامي أصابت الاتحادية الدولية ووضعت نهاية لـ«واحد من الممالك الأكثر جدلا في تاريخ الرياضة”، وأضافت أن بلاتير: ”لم يدرك” خطورة الأزمة بعد التنديدات بشأن الفساد.وصفت الهيئة الدولية بالإمبراطورية الدنيئةمنظمـة الشفافية تطالـب الفيفا بإجـراء إصلاحات طالبت منظمة الشفافية الدولية الفيفا بإجراء إصلاحات بعد إعلان رئيسه جوزيف بلاتير استقالته من منصبه، وقدمت المنظمة خطتها للتغيير. وقال ”كوبوس دي سورات”، مدير المنظمة ومقرها في برلين الألمانية، إن الفيفا ”أشرفت على إمبراطورية دنيئة من الفساد”، وتابع دي سورات حديثه قائلا: ”حان الوقت للإصلاح، ولا ينبغي أن تكون هناك عودة للوراء، وليس هناك عقبات، ولا ينبغي لأي شيء أن يعيق هذه اللعبة الجميلة”.واشنطــن تتــبرأ مـن استقالة بلاتـيرأعلنت ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن لا تنوي التعليق على استقالة بلاتير، مؤكدة أن الحكومة الأمريكية لا تملك موقفا تجاه شخصية من يجب عليه أن يشغل منصب رئيس الفيفا. ونفت هارف للصحفيين أن تكون واشنطن هي التي دفعت بلاتير للاستقالة.وزيــــر الداخليــة الألمـــــاني يحـث على إصـــلاح ”الفيفــا” حث وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، على إجراء إصلاحات هيكلية جذرية في الفيفا، عقب استقالة رئيس الاتحاد جوزيف بلاتير.وقال دي ميزير في برلين: ”إذا لم تستغل الفرصة الآن في تفكيك الهياكل البالية واتخاذ إجراءات تضمن الشفافية ومنع المحسوبية، فإن استقالة بلاتير لن تكون لها قيمة”. ووصف دي ميزير استقالة السويسري بأنها خطوة سليمة وضرورية، وقال: ”هناك حاجة ماسة الآن إلى التحقيق، وستكون هذه عملية صعبة حقا على الفيفا”.الفيفا قد تسحب البساط من تحت أرجل القطريين ألقت استقالة رئيس الفيفا، جوزيف بلاتير، بظلالها على مصير تنظيم كأس العالم 2018 و2022، في أعقاب زلزال الفساد الذي هز أركان قلعة كرة القدم العالمية. ويرى مراقبون أنه من المتوقع أن يعيد خليفة بلاتير، الذي سينتخب خلال الفترة المقبلة، النظر في كل ما تم في عهد سلفه المثير للجدل، وخصوصا في تنظيم مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر.وشكك رئيس الاتحاد الإنجليزي، غريغ دايك، في إمكانية إقامة مونديال 2022 بقطر، وقال في وقت سابق إن ”تنظيم قطر لكأس العالم لم يعد أمرا مسلّما به بعدما بدأت السلطات السويسرية التحقيق في مزاعم فساد حول كيفية منح قطر حق استضافة النهائيات”، وأوضح: ”لو خلص المحققون إلى وجود فساد، فلا أظن أننا سنرى كأس عالم في قطر”.في غضون ذلك، قال ممثلو الادعاء السويسريون إن استقالة جوزيف بلاتير ”لن تؤثر على التحقيق السويسري بشأن الفساد في منح استضافة مونديال عام 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي، لأن بلاتير لا يخضع للتحقيق”، وأضاف ممثلو الإدعاء: ”مكتب النائب العام السويسري فتح تحقيقات جنائية ضد أشخاص غير معروفين للاشتباه بسوء الإدارة الجنائية وغسل أموال”.وبرأ ملخص لتحقيق داخلي أجرته الفيفا في عملية تقديم العروض لاستضافة كأس العالم 2018 و2022، تم نشره عام 2014، ساحة قطر من ارتكاب أي مخالفات، لكن مايكل غارسيا، المحامي الأمريكي السابق، الذي أجرى التحقيق استقال لاحقا وقال إن الملخص تضمن ”العديد من المعلومات المنقوصة وغير الدقيقة” للحقائق والنتائج في تقريره. ونفى المنظمون القطريون بشكل متكرر كل اتهامات الفساد المزعومة.وشهدت بورصة الدوحة تراجعا خلال تداولات، أمس، على خلفية مخاوف حول عدم إقامة كأس العالم عام 2022 في قطر بعد استقالة بلاتير.رئيس الاتحاد القطري يؤكد”قطر ليس لديها شيء تخفيه في ما يتعلق بملف ترشيحها” رد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على تصريحات رئيس الاتحاد الإنجليزي غريغ دايك، الذي اعتبر بأنه يتعين على منظمي كأس العالم 2022 في قطر أن يقلقوا بعد استقالة رئيس الفيفا جوزيف بلاتير.وأصدر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بيانا رسميا يؤكد بأن قطر ليس لديها شيء تخفيه في ما يتعلق بملف ترشيحها، ودعا دايك إلى الوفاء بالوعد الذي أطلقه ببناء منتخب إنجليزي جيد قادر على الفوز بمونديال 2022. وجاء في البيان ”إن مسارعة السيد دايك حول انتزاع كأس العالم من قطر، تفضي بالكثير حول آرائه بشأن إقامة أول كأس عالم في منطقة الشرق الأوسط”، وتابع ”بعد أن تعاملنا تماما مع المحقق غارسيا وبعد تبرئة ملف قطر من أي مخالفات، فإننا نرحب بقيام المدعي العام السويسري بعمله في ما يتعلق بملفي 2018 و2022”، وأضاف ”ندعو السيد دايك أن يدع التحقيقات تأخذ مجراها والتركيز على الوفاء بوعده ببناء منتخب إنجليزي قادر على الفوز بكأس العالم في قطر”.ويأتي البيان ردا على تصريحات أطلقها دايك للتلفزيون البريطاني، وقال فيها ”إذا كنت مكان قطر حاليا، فلن أشعر بالثقة على الإطلاق”. بلاتير لا يخضع للتحقيق حول مونديـال روسيـا وقـطر قال ممثلو الادعاء السويسريون، إن استقالة جوزيف بلاتير رئيسا للفيفا، لن تؤثر على التحقيق السويسري بشأن الفساد في منح استضافة مونديال عام 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي، لأن بلاتير لا يخضع للتحقيق. وأضاف ممثلو الادعاء ”مكتب النائب العام السويسري فتح تحقيقات جنائية ضد أشخاص غير معروفين للاشتباه بسوء الإدارة الجنائية وغسل أموال”. ويجري مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي والادعاء العام تحقيقات حول جوزيف بلاتير في إطار التحقيقات، التي أسفرت عن توجيه اتهامات لمسؤولين بارزين في الفيفا بشأن تورطهم في اتهامات رشاوى وفساد، حسبما ذكرت مصادر لشبكة ”ايه.بي.سي نيوز” التلفزيونية الأمريكية. ولم تكشف الشبكة عن مصادرها، لكنها أشارت إلى أنها مصادر مطلعة على الأحداث، ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق على الأمر، لأنه لم يتم إعلان أن بلاتير يعد هدفا للتحقيقات، وفقا لشبكة ”ايه.بي.سي نيوز”.ابنة بلاتير تدافع عن والدها وتصرح”الاستقالـة ليســـت بسبـب مزاعـم الفسـاد” قالت ابنة جوزيف بلاتير المستقيل من رئاسة الفيفا لصحيفة سويسرية، أمس، إن قرار والدها بترك منصبه لا يتعلق بأي مزاعم تدور من حوله. ونقلت صحيفة ”بليك” السويسرية عن كورين بلاتير أندنماتن قولها ”قراره لا يتعلق تماما وعلى الإطلاق بأي مزاعم تدور من حوله”، في إشارة إلى الاتهامات بالفساد الموجهة إلى أعضاء مسؤولين في الفيفا.وزير الرياضة الروسي يرجح تعرض بلاتير إلى ضغوطالكرملــين يرفـض التعليـق علـى الاستقالـة رفض ديميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، التعليق على استقالة جوزف بلاتير من رئاسة الفيفا، قائلا إن الكرملين لا يملك معلومات مفصلة بهذا الشأن.وقال بيسكوف في حديث مع الصحفيين: ”لا أستطيع أن أقول لكم شيئا ولا أن أجيب على أي سؤال خاص ببلاتير، لأنه لا تتوفر لدينا معلومات مفصلة بعد”.. ووعد بأن يعلق على الوضع الناشئ في وقت لاحق ”بعد أن نفهم ماذا حدث”، مشيرا إلى أن رد فعل الكرملين لا يمكن انتظاره إلا عقب حصوله على المعلومات.ورجح وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو في حديث صحفي أن يكون قرار بلاتير الاستقالة قد جاء نتيجة ضغوط تعرض لها قبل المؤتمر الأخير للفيفا، وصرح بأن هذا ”القرار مفاجئ بالنسبة لكثير من الاتحادات ولأسرة كرة القدم، لكن قراره الشخصي وهو قرار شجاع ويعكس حبه للفيفا”. وأضاف أن قرار بلاتير بالاستقالة سيساعد على منع الانقسام في مجال كرة القدم العالمية، وكذلك على توحيد كرة القدم وإكمال الإصلاحات التي بدأت، إلى جانب إجراءات أخرى جديدة. مع ذلك، أوضح أنه ”من المهم الآن ترشيح زعيم واحد لعالم كرة القدم يحظى بدعم عام ويحمي الفيفا من أجل تجنب وضع يتم فيه انتخاب رئيس جديد غدا ولن يرضي المنتخبين فيما بعد”.روسيــا لا تتوقّع مقاطعـة مونديال 2018 قال رئيس اللجنة الأوليمبية الروسية، أمس، إنه لا يتوقع حدوث أي مقاطعة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 المقرر إقامتها ببلاده. ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن ألكسندر جوكوف قوله ”لا أعتقد أنه سيحدث أي نوع من المقاطعة”، بعد يومين من استقالة جوزيف بلاتير من منصبه رئيسا لـ«فيفا»، وبعد مطالبات عدة مسؤولين بمقاطعة البطولة.وقال المسؤول الروسي: ”لقد تابعنا بيانات بعضها من السياسيين.. لكن أعتقد أن المجتمع الرياضي لن يفعل ذلك أبدا ولن يسمح أبدا بانقسام الرياضة العالمية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات